قضى تسعة مدنيين من أفراد عائلة واحدة وشرطيان في انفجار لغم يدوي الصنع زرع على جانب طريق في ولاية بادغيس شمال غرب أفغانستان، على ما أفادت حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الداخلية الأفغانية. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان «انفجر لغم زرعته حركة طالبان» لدى مرور آليات للشرطة كانت عائدة من دورية وكانت تنقل «عائلة فقيرة ومحتاجة». وكان مسؤول محلي ذكر في تصريح صحافي أن انفجار اللغم أصاب آلية للشرطة وسيارة خاصة كانت خلفها. وكانت الحصيلة السابقة عشرة قتلى هم ثمانية مدنيين وشرطيان. وأدى الانفجار إلى مقتل 11 شخصا، منهم ستة أطفال وامرأتان ورجل واحد وشرطيان. وأصيب ثلاثة آخرون هم طفل وشرطيان، كما أوضحت الوزارة في بيانها، مشيرة إلى أن المدنيين التسعة القتلى هم أفراد عائلة واحدة. وكان صديق صديقي المتحدث باسم الداخلية ندد ب «هجوم جبان نفذته طالبان». ولم يكن من الممكن الاتصال على الفور بأي متحدث باسم حركة طالبان التي تقاتل الحكومة الأفغانية وقوات الحلف الأطلسي الحليفة لها منذ أن أطيح نظامها في نهاية 2001. وغالبا ما يستخدم عناصر طالبان في هجماتهم القنابل والألغام اليدوية الصنع المزروعة على جانب الطرق ويتم تفجيرها عن بعد أو لدى مرور آليات. وتستهدف هذه الهجمات أساسا قوافل الحلف الأطلسي والقوات الأفغانية لكنها أيضا السبب الرئيس في مقتل مدنيين خلال النزاع المستمر منذ عقد.