قندهار (أفغانستان) - رويترز - تقدم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي آلاف المشيعيين وسط إجراءات امنية مشددة اليوم الأربعاء في جنازة أخيه الذي أدى اغتياله أمس إلى إحداث فراغ في السلطة بإقليم قندهار المضطرب في جنوب البلاد. ودفن احمد والي كرزاي الاخ غير الشقيق للرئيس كرزاي صباح اليوم في قرية كرز على بعد نحو 20 كيلومترا من مدينة قندهار وهي مسقط رأس العائلة. وقتل أحد الحراس الشخصيين الذي كان موضع ثقة بالغة احمد والي وهو واحد من أكثر الرجال نفوذا وإثارة للجدل في جنوبأفغانستان في منزله في مدينة قندهار. وكان الآلاف تجمعوا خارج مجمع حاكم الإقليم حيث كان جثمان أحمد والي موجودا واستقلت الجموع الحافلات المنتظرة لبدء الجنازة في قرية كرز. وطوقت قوات الأمن المجمع وحلقت طائرات هليكوبتر عاليا. وقتل الحارس الشخصي محمد سردار وهو عضو كبير في فريق الأمن المسؤول عن حراسة أسرة كرزاي في قندهار احمد والي بعد معرفة دامت نحو عشر سنوات. وقتل حراس آخرون لكرزاي القاتل بعد لحظات من إطلاقه النار. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن واحدة من ابرز حوادث الاغتيالات خلال العقد المنصرم. وكانت طالبان أعلنت من قبل مسؤوليتها عن هجمات شككت أجهزة الأمن في ضلوعها بها. قال شاهد من رويترز اليوم الأربعاء إن دوي انفجارين سمع في مدينة قندهار بعد وقت قصير من دفن الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي في قرية قريبة. ولم يتضح على الفور سبب الانفجارين أو مكان وقوعهما أو ما إذا كان هناك أي ضحايا.