واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول)، خلال تعاملات أمس، تراجعه، للجلسة الثالثة على التوالي، جاء ذلك بضغط من عمليات البيع على الأسهم، بعد المكاسب التي حققتها الأسهم، والتي رفعت المؤشر فوق مستوى 7200 نقطة، نهاية الأسبوع الماضي. وأنهى المؤشر جلسة أمس هابطاً الى مستوى 7146.37 نقطة، في مقابل 7181.46 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 35.09 نقطة، نسبتها 0.49 في المئة، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 64 نقطة، نسبتها 0.89 في المئة. ومن أصل 178 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 53 شركة، بينما تراجعت أسهم 121 شركة، واستقرت أسهم أربع شركات، عند المقارنة بأسعارها اول من أمس، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.672 ريال، بخسارة قدرها 11 بليون ريال، نسبتها 0.67 في المئة. ونتيجة توجه المتعاملين الى عمليات البيع، ارتفعت السيولة المتداولة امس بنسبة ثلاثة في المئة، إلى 3.1 بليون ريال، في مقابل 3 بلايين ريال أول من أمس، وصعدت الكمية المتداولة بنسبة 11 في المئة، إلى 166 مليون سهم، في مقابل 150 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 4.1 في المئة إلى 98 ألف صفقة، في مقابل 94 صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة ستة في المئة، إلى 1702 من الأسهم. وبالنظر الى اداء القطاعات، نجد ارتفاع مؤشرات ستة قطاعات، تصدرها مؤشر الصناديق العقارية المتداولة، المرتفع بنسبة 2.31 في المئة، الى 4688 نقطة، وفي المقابل تراجعت مؤشرات القطاعات المتبقية ال14، كان أكبرها خسارة مؤشر المرافق العامة، الهابط بنسبة 4.32 في المئة. وبنهاية تعاملات أمس، جاء «جدوى ريت الحرمين» في صدارة قائمة الرابحين في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 5.03 في المئة، إلى 10.65 ريال، من تداول 4.9 مليون وحدة. تلاه سهم «الاندلس» الصاعد بنسبة 3.75 في المئة، إلى 21.03 ريال، من تداول 965 ألف سهم. وسجل سهم «كهرباء السعودية» أكبر خسارة بين الأسهم، نسبتها 5.02 في المئة، هبوطاً إلى 19.88 ريال، من تداول 5.06 مليون سهم، تلاه سهم «الجوف» الخاسر 4.46 في المئة من قيمته، متراجعاً إلى 27.86 ريال. وواصل سهم دار الأركان تصدره الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 406 ملايين ريال، شكلت 13 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 32 مليون سهم، نسبتها 19 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها بنسبة 1.98 في المئة، الى 13.12 ريال. وحقق سهم الإنماء ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 388 مليون ريال، نسبتها 12.5 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 20.4 مليون سهم، نسبتها 12.3 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها الى 18.97 ريال، بنسبة ارتفاع 0.48 في المئة. وجاء سهم سابك في المرتبة الثالثة، بسيولة بلغت 300 مليون ريال، شكلت 10 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 2.95 مليون سهم، نسبتها اثنان في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره الى 101.28 ريال، بنسبة هبوط 0.39 في المئة.