عندما قرر المنتج حسين القلاّ قبل سنوات أن يعود الى الإنتاج السينمائي بعد غيبة طويلة، كان يأمل من هذا المشروع أن يحقق له من النجاح نفس القدر الذي كان هو حققه كمنتج خلال ثمانينات القرن العشرين حين أطلق موجة جديدة مدهشة في السينما المصرية. كانت حماسته بالتالي كبيرة، إذاً، لفيلم شبابي رآه معاصراً وقادراً على اجتذاب جمهور شاب. المشروع كان من كتابة وإخراج وتمثيل مجموعة من مراهقين لم تكن لهم تجارب جديّة قبله. وفيلم «أوقات فراغ» الذي يعرض اليوم على شاشة التلفزيون هو نتيجة هذا المشروع وهو يدور من حول سلوكيات ويوميات مجموعة المراهقين هذه. حقق الفيلم بإتقان ونزاهة لكنه لم يحقق نجاحاً يومها. فهل يكون حظّه التلفزيونيّ أفضل؟ * «ايه آر تي أفلام 2»، 22.45 بتوقيت غرينتش. وليد جنبلاط ضيف برنامج «بموضوعية» أهمية هذه الحلقة من برنامج وليد عبود «بموضوعية» لا تنبع من كون النائب وليد جنبلاط قليل الكلام في هذه الأيام، فهو مكثره مواقف وتصريحات يحمل معظمها طابعاً تبريرياً لا يخلو من ازدواجية في الرؤية نظراً لصعوبة المرحلة، أهمية الحلقة تكمن في أن جنبلاط سيجد نفسه طوال ساعتين أمام أسئلة وسجالات يتوجّب عليه أن يكون أمامها أكثر إقناعاً وأقلّ تبريرية مما اعتاد أن يكون في الشهور الأخيرة. وتتضاعف صعوبة الموقف الجنبلاطي من كونه يعرف أن البرنامج نفسه سوف يستضيف مساء غد في حلقة استثنائية ومن باريس الرئيس سعد الحريري، وأن هذا الأخير لن يفوته متابعة كل ما سيقوله جنبلاط والرد عليه بالتالي، بعد ساعات. فهل ثمة ما هو أكثر من هذا تشويقاً؟ * «أم تي في»، 18.15 بتوقيت غرينتش. «سيرة وانفتحت»: بين البلدان والوعود السابقة على مشارف استراحة شهر رمضان المبارك، يتأكد زافين من تنفيذ الوعود التي اطلقها في حلقات الموسم الماضي ويتابع بعض المواضيع العالقة في رزنامة فريق الاعداد. «سيرة وانفتحت» يجول في قصور عالم النساء في فجر الاسلام من خلال رواية: «أميرات منسيات، عائشة بنت طلحة وسكينة بنت الحسين»، ويعود، على طريقة تلفزيون الواقع، الى ميدان الصنائع وخيمة الاعتصام أمام وزارة الداخلية في بيروت. ومن لبنان الى ارمينيا وكواليس أضخم حفل فني عالمي في تاريخ أرمينيا: كيف هدم اللبنانيون دار الأوبرا في يريفان وكيف أعادوا بناءها من جديد بأحدث تقنية ثلاثية الأبعاد في العالم؟ والى هولندا، لمتابعة النتيجة التي حققها الفريق اللبناني في بطولة اوروبا ضمن مسابقة الروبوت التعليمي، ثم الى لندن مع باتريك صليبا الذي فاز برحلة الى بريطانيا للمشاركة في البطولة العالمية لفن الخطابة. وبين الجميزة وانطلياس، متابعة لقصة قهوة القزاز في انطلاقتها الجديدة.وأخيراً عرض مميز عن البطلين جان سعادة وإيلي بجاني اللذين يلتقيان امام الكاميرا للمرة الاولى منذ حوالى نصف قرن، ومتابعة لوعد الحر دين: احمد ملكي الحاج شحادة في استديو «سيرة وانفتحت» يروي قصة زلزال شحيم. * «المستقبل»، 18.45 بتوقيت غرينتش.