تعتزم الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية إطلاق مشروع «اللياقة الذهنية» مع بدء الدراسة العام المقبل. وأكدت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية سناء عبدالرحمن الجعفري، ضرورة «الاهتمام بالنشء وبناء قيمة اللياقة الذهنية لديهم في التحليل والتفكير والاستنباط، والعمل على تنشيط الذهن لإتقان كافة المهارات، لما لها من أثر في حياة الإنسان، وبخاصة في هذا العصر». وقالت الجعفري: «إن خادم الحرمين الشريفين أطلق دعوة للتحوّل إلى «مجتمع المعرفة عام 1444ه». ما يحتم على المجتمع الاهتمام بهذه الناحية لمواكبة العالم»، وأشارت إلى العمل على إطلاق مشروع «اللياقة الذهنية» العام المقبل في مراحل التعليم المختلفة بهدف «إعادة إحياء النشاط المتكامل للدماغ وتغيير بوصلة التفكير، وتنمية المهارات التفكيرية وإكسابه اللياقة اللازمة لأداء عملياته الذهنية، من خلال منهج إبداعي على هيئة سلسلة تعليمية وورش تدريبية بأسلوب تقني حديث لبناء جيل مبدع، وسيعمل عليه فريق عمل مميز». وأوضحت أن اللياقة الذهنية «ليست حكراً على الشباب بل هي ممتدة إلى مراحل العمر المختلفة». ونفت أن تكون اللياقة الذهنية تعني بالمهتمين في التخصصات العلمية فقط، «بل هي عامة لكل الناس لأنها تحرّك العقل». وأشارت إلى أن التفكير «يمهد الطريق للإنسان للسير قدماً في حياته، فكلما ازداد تفكيراً ازدادت المساحة الممهدة له فكانت خطواته واثقة وراسخة»، داعية إلى «التوجّه نحو بناء العقول».