طالبت موسكوواشنطن بوقف فوري لكل نشاطاتها العسكرية في شبه الجزيرة الكورية، فيما أفادت معلومات بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ موافقته على استئناف المحادثات السداسية لتفكيك البرنامج النووي لبلاده. واعتبرت الخارجية الروسية أن التدريبات الأميركية - الكورية الجنوبية لا تساهم في خفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية. يأتي ذلك قبل استئناف واشنطن وسيول تدريبات عسكرية مشتركة هذا الشهر. الى ذلك، أعلن سلاح الجوّ الكوري الجنوبي مقتل طيارَين كانا في مقاتلة من طراز «أف-15 كي» تحطمت أمس، إثر اصطدامها بجبل جنوب شرقي البلاد. وتحطمت المقاتلة أثناء عودتها إلى القاعدة الجوية في مدينة دايغو، بعد استكمال مهماتها. وأوردت صحيفة «نيكي» اليابانية أن كيم الثالث أبلغ الرئيس الصيني، خلال محادثاتهما في بكين الأسبوع الماضي، موافقته على استئناف المحادثات السداسية التي جُمدت عام 2009. وأضافت أن وثائق صدرت بعد اجتماع الرجلين، أفادت بإمكان أن ينقل كيم رغبته إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال قمة مرتقبة في أيار (مايو) المقبل. وكانت بيونغيانغ أعلنت انتهاء المحادثات التي كانت تُجرى في شكل متقطع، محملة واشنطن المسؤولية، علماً أن المحادثات كانت تشمل الكوريتين والولايات المتحدة وروسيا واليابان والصين. في السياق ذاته، اجتمع مسؤولون من الكوريتين أمس للتحضير للقمة النادرة المقررة بين كيم الثالث والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن في 27 الشهر الحالي. وأعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية أن الاجتماع تطرّق الى الاستعدادات البروتوكولية للقمة والتدابير الأمنية التي ستُتخذ، إضافة إلى التغطية الإعلامية. كما ناقش المجتمعون مسألة عبور كيم الثالث الخط الفاصل الى مكان القمة، سيراً أم في سيارة. وتُعقد القمة في المبنى المعروف ب «بيت السلام» في قرية بانمونجوم الحدودية، الواقعة في المنطقة المنزوعة السلاح والتي أُبرمت فيها الهدنة التي أنهت الحرب الكورية (1950-1953).