أعلنت شركة جرير نتائجها المالية التقديرية للفترة المنتهية في 30 حزيران (يونيو) الماضي، بتحقيق صافي ربح تقديري خلال الربع الثاني بلغ 98.5 مليون ريال مقابل 75.8 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع مقداره 30 في المئة ومقابل 136.8 مليون ريال للربع السابق، بانخفاض قدره 28 في المئة. كما بلغ إجمالي الربح التقديري خلال الربع الثاني 127.8 مليون ريال مقابل 98.8 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، بارتفاع قدره 29 في المئة. وبلغ الربح التشغيلي التقديري للشركة خلال الربع الثاني 97.2 مليون ريال، في مقابل 74.7 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، بارتفاع قدره 30 في المئة. وبلغ صافي الربح التقديري خلال ستة أشهر 235.3 مليون ريال، في مقابل 194.3 مليون ريال للعام السابق، بارتفاع قدره 21 في المئة. وبلغت ربحية السهم التقديرية خلال ستة أشهر 5.88 ريال، في مقابل 4.86 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. كما بلغ إجمالي الربح التقديري خلال ستة أشهر 290.5 مليون ريال مقابل 241.8 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 20 في المئة. وعلى صعيد الربح التشغيلي التقديري حققت الشركة خلال ستة أشهر 232.7 مليون ريال، في مقابل 192.3 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بارتفاع قدره 21 في المئة. وأرجعت الشركة أسباب الارتفاع في صافي الربح التقديري في الربع الثاني مقارنة بالربع نفسه من العام السابق، إلى النمو الملحوظ في مبيعات الهواتف الذكية ومبيعات أجهزة الحاسب الآلي خاصة أجهزة الكومبيوتر اللوحية، إضافة إلى نمو عدد الزائرين لفروع مكتبة جرير، في حين يعود سبب الانخفاض في الربح التقديري في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام نفسه إلى الطبيعة الموسمية لمبيعات الشركة، حيث اشتمل الربع الأول الماضي على موسم بدء المدارس للفصل الدراسي الثاني، إضافة إلى اختلاف نوعية المنتجات المباعة في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام نفسه 2011. وسجلت الشركة مبيعات تقديرية للربع الثاني بلغت 968 مليون ريال، في مقابل 672 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، بزيادة قدرها 44 في المئة، في حين بلغت المبيعات التقديرية خلال ستة أشهر 1.914 بليون ريال، مقابل 1.467 بليون ريال للعام السابق، بزيادة قدرها 30.5 في المئة، بسبب النمو الملحوظ في مبيعات الهواتف الذكية ومبيعات أجهزة الحاسب الآلي خاصة أجهزة الكومبيوتر اللوحية كنتيجة لزيادة مصروفات المستهلكين بفعل التأثير الإيجابي لأمر خادم الحرمين الشريفين صرف راتب شهرين للمواطنين.