القدس المحتلة، تل أبيب - «الحياة»، رويترز - أعلنت شركة «أمبال أميريكان إسرائيل» أمس استئناف إمدادات الغاز الطبيعي المصري إلى «شركة غاز شرق المتوسط» (إي إم جي) وزبائنها في إسرائيل. وتعرض خط أنابيب يمر عبره الغاز من مصر إلى إسرائيل والأردن إلى تفجير الإثنين ما أوقف تدفق الإمدادات. وكان هذا ثالث هجوم على الخط منذ أوائل شباط (فبراير). وبعد الهجومين السابقين في الخامس من شباط والسابع والعشرين من نيسان (أبريل) ظل خط الأنابيب مغلقاً لأسابيع. ولشركة «أمبال أميريكان إسرائيل» حصة تبلغ 12.5 في المئة في كونسورتيوم تقوده «إي إم جي». وأكدت «شركة الكهرباء الإسرائيلية» أن الغاز المتدفق من مصر يعادل ما بين 30 و40 في المئة فقط من الكمية المتعاقد عليها. وأضافت الشركة أنها مستعدة لتلبية الطلب على الكهرباء من خلال زيادة إنتاج محطاتها التي تدار بالفحم وزيادة الإمدادات من حقل يام ثيتيس للغاز في إسرائيل والاستعانة ببدائل مثل الديزل وزيت الوقود في ذروة الطلب وفقاً لتعليمات وزارة البيئة. وأعلنت شركة «نوبل إنرجي» الأميركية أن ثمة تأخيراً في أعمال الحفر في البئر الثالثة في حقل ليفياثان العملاق للغاز الطبيعي الواقع تحت سطح البحر أمام السواحل الإسرائيلية، بعد أسبوع من بدء هذه الأعمال. ونقلت وكالة «غلوبز» الإسرائيلية للأخبار الاقتصادية والناطقة بالإنكليزية أن التأخير لن ينعكس سلباً على برنامج التنقيب في البئر السابق لأوانه أصلاً، لافتة إلى أن العمق الذي بلغته الشركة يساوي 2600 متر.