تلقت الشركات المساهمة في مشروع تطوير حقل تامار للغاز الطبيعي، الواقع تحت قاع البحر أمام سواحل إسرائيل، تقديرات جديدة لاحتياطاته المتوقعة، بلغت 9.44 تريليون قدم مكعبة، مقارنة ب 8.6 تريليون سابقاً، وفق ما أوردت وكالة «غلوبز» الإسرائيلية للأخبار الاقتصادية الناطقة بالإنكليزية أمس. وأصدرت التوقعات الجديدة شركة «نيذرلاند وسيويل وشركاهما». وتملك «نوبل إنرجي» الأميركية 36 في المئة من «تامار»، وكل من «أنفر للنفط والغاز» و «ديليك للحفر» التابعتين ل «مجموعة ديليك» الإسرائيلية 15.625 في المئة، و «إسرامكو» الإسرائيلية 28.7 في المئة، و «ألون للغاز الطبيعي» التابعة ل «دور ألون إنرجي» الإسرائيلية 28.7 في المئة. وأكدت «نيذرلاند وسيويل وشركاهما»، التي أجرت التقديرات بتكليف من «إسرامكو»، أن الاحتياطات الأدنى تساوي 6.66 تريليون قدم مكعبة والأقصى 11.18 تريليون. ويقدّر الشركاء في الحقل كلفة تطويره بنحو ثلاثة بلايين دولار، علماً أن إسرامكو لم تقر بعد موازنتها المخصصة للمشاركة في التطوير. ورجّحت «نيذرلاند وسيويل وشركاهما» أن يحقق الحقل تدفقاً مالياً ل «إسرامكو» يصل في حده الأقصى، بعد احتساب الضرائب وحصة الحكومة إلى 7.2 بليون دولار. وكانت وسائل إعلام في قبرص كشفت أن «نوبل إنرجي» قررت حفر بئر استكشافية في القطاع 12 الواقع في المنطقة البحرية الاقتصادية الحصرية للجزيرة، على بعد 12 كيلومتراً من الحقل البحري الإسرائيلي للغاز «ليفياثان»، وذلك في 21 أيلول من (سبتمبر) المقبل. وكانت «نوبل» التي تدير حقل «ليفياثان» العملاق للغاز أعلنت أن الحفر في القطاع 12 لن يبدأ قبل تشرين الأول (أكتوبر).