أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب أمس أسماء الفائزين في دورتها الثانية عشرة، وذهبت الجائزة في فرع الأدب للكاتب السوري خليل صويلح عن رواية «اختبار الندم» الصادرة عن دار «هاشيت أنطوان/ نوفل» في بيروت 2017. وذهبت الجائزة في فرع أدب الطفل والناشئة للإماراتية حصة المهيري عن كتابها «الدينوراف». أما في فرع المؤلف الشاب ففاز الكاتب المصري أحمد القرملاوي عن رواية «أمطار صيفية، فيما ذهبت الجائزة في فرع الترجمة للتونسي ناجي العونلي عن كتاب «نظرية أستطيقية» الذي نقله من الألمانية إلى العربية. وفي فرع الفنون والدراسات النقدية فاز الباحث المغربي محمد المختار مشبال عن كتاب «في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب». كما فاز الباحث الألماني داغ نيكولاوس هاس بالجائزة في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتاب «الشيوع والإنكار: العلوم والفلسفة العربية في عصر النهضة الأوروبية» الصادر باللغة الإنكليزية. وذهبت جائزة النشر والتقنيات الثقافية إلى دار التنوير للطباعة والنشر (بيروت/ القاهرة/ تونس). ونقل الموقع الرسمي للجائزة عن سيف سعيد غباش المدير العام لدائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي قوله: «في خضم احتفاء الدولة بعام زايد، القائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فإننا نعتز بتكريم مبدعي الكلمة من مؤلفين ومفكرين وناشرين، فائزين بجائزة تحمل اسم مؤسس الدولة وتُخلد ذكراه، وتعكس صدى رسالته في دعم العلوم الإنسانية والارتقاء بالثقافة والآداب والحياة الاجتماعية العربية وإغنائها علمياً وموضوعياً». ويحصل الفائز في كل فرع على 750 ألف درهم إماراتي (نحو 204 آلاف دولار) وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير، على أن تقام حفلة توزيع الجوائز في 30 نيسان (أبريل) الجاري. ومن المنتظر إعلان الفائز بجائزة «شخصية العام الثقافية» خلال أيام ويحصل الفائز بها على مليون درهم (نحو 272 ألف دولار).