حملت القوائم القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثانية عشرة مفاجآت، إذ غابت أسماء كان متوقعاً حضورها وحضرت أسماء غير معروفة. ضمت القائمة القصيرة لفرع الآداب أربع روايات هي: «يكفي أننا معاً» للمصري عزت القمحاوي و «اختبار الندم» للسوري خليل صويلح و «الشيطان يحب أحياناً» للسعودية زينب حفني و«عناقيد الرذيلة» للموريتاني أحمد ولد الحافظ. وفي فرع أدب الطفل والناشئة ضمت القائمة القصيرة ثلاثة أعمال هي: «جدائل خضراء» للسوري مهند العاقوص و «أنا سلمى» للسورية لينا هويان الحسن و «الدينوراف» للإماراتية حصة المهيري. وفي فرع المؤلف الشاب ضمت القائمة القصيرة روايتين هما :»ريح الشركي» للمغربي محسن الوكيلي و «أمطار صيفية» للمصري أحمد القرملاوي وأطروحة علمية بعنوان «الدرس البلاغي العربي بين السيميائيات وتحليل الخطاب» للأكاديمي الجزائري لخذاري سعد. وفي فرع الترجمة ضمت القائمة القصيرة أعمالاً مترجمة عن ثلاث لغات هي: كتاب «الثورة الرابعة: كيف يعيد الغلاف المعلوماتي تشكيل الواقع الإنساني» الصادر بالإنكليزية للمؤلف لوتشيانو فلوريدي وترجمة المصري لؤي عبد المجيد السيد، وكتاب «تاريخ العلوم وفلسفتها» الصادر بالفرنسية للمؤلف توماس لوبلتييه وترجمة السوري محمد أحمد طجو، وكتاب «نظرية إستيطيقية» الصادر بالألمانية للفيلسوف تيودور ف. أدورنو وترجمة التونسي ناجي العونلي. أما فرع الفنون والدراسات النقدية فشملت قائمته القصيرة ثلاثة أعمال هي:» في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب» للأكاديمي المغربي محمد مشبال، و «تطوير الحرف العربي وتحديات العولمة» للأكاديمي المغربي عبد الرزاق تورابي، و «الكتابة وبناء الشعر عند أدونيس» للباحث التونسي عمر حفيظ. وفي فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى ضمت القائمة القصيرة أربعة أعمال هي: «التحكم في الشهوات» لمحمد سحين بنخيرة باللغة الفرنسية، و «حياة المباني» للمعماري رفائيل مانيو باللغة الإسبانية، و «الشيوع والإنكار: العلوم والفلسفة العربية في عصر النهضة الأوروبية» للباحث داغ نيكولاوس باللغة الإنكليزية، و «السحر القرآني» للباحثة أنجليكا نوييرث باللغة الألمانية. أما فرع النشر والتقنيات الثقافية فضم في قائمته القصيرة : دار الكتاب الجديد ودار التنوير والمؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت ودار توبقال في المغرب. وقررت لجنة الجائزة حجب فرع التنمية وبناء الدولة هذا العام من دون إبداء توضيح بهذا الشأن. وتبلغ قيمة الجائزة في كل فرع من الفروع الثمانية 750 ألف درهم بينما تبلغ قيمة فرع شخصية العام الثقافية مليون درهم. ومن المقرر إعلان أسماء الفائزين خلال الشهر الجاري فيما تقام حفلة تسليم الجائزة في أبوظبي في 30 نيسان (أبريل) المقبل.