قام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بزيارة إلى فيرجن غالاكتيك، وميناء موهافي للطيران والفضاء في كاليفورنيا. وفور وصوله، كان في استقباله مؤسس مجموعة فيرجن رئيس مجلس إدارة فيرجن غالاكتيك ريتشارد برانسون، والرؤساء التنفيذيون لعدد من الشركات التابعة للمجموعة. واطلع ولي العهد خلال الزيارة على التقدم المحرز في غالاكتيك وخطتها لإطلاق أول مركبة فضاء تمكنها من مراقبة الكرة الأرضية، وشاهد أحدث أنواع التقنية المتقدمة في هذا الشأن. وعرض برانسون نظام «هايبر لوب» للنقل عالي السرعة، الذي يصل المدن ببعضها ويختصر المسافات. وكشفت فيرجن غالاكتيك للمرة الأولى عن حجرات وقود الطائرات الجديدة والفريدة، إلى جانب عرض عن المركبات الفضائية التي ستدخل حيّز الخدمة التجارية. كما تم خلال الزيارة استعراض مجالات الشراكة الاستثمارية القائمة، وسُبل تطويرها، وبخاصة في الخدمات الفضائية، إضافة إلى بحث فرص تعميق التعاون في التقنيات الحديثة، من خلال البحث والتصنيع والتدريب للشباب السعودي، وتحويل المملكة من المستهلك إلى المنتج للتقنية. رافق ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال الزيارة، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أميركا الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأعضاء من الوفد الرسمي المرافق لولي العهد. وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز غادر مدينة سياتل في وقت سابق، متوجها إلى مدينة لوس انجليس، في إطار زيارته الحالية لأميركا. «الشورى» يؤكد أهمية الاتفاقات الموقعة بين الرياض وواشنطن نوه مجلس الشورى بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الحالية إلى أميركا والمحادثات التي أجراها مع عدد من المسؤولين الأميركيين وما تمخض عنها من نتائج مثمرة على مختلف الجوانب. وأثنى المجلس في بيان أصدره خلال الجلسة العادية 28 من أعمال السنة الثانية للدورة السابعة التي عقدها أمس (الاثنين) برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ على جهود ولي العهد خلال الزيارة التي بدأها بمحادثات مهمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وما نتج منها من تأكيد على متانة العلاقات المشتركة المتأصلة بين أميركا والمملكة العربية السعودية في شتى المجالات واتفاق وجهات نظر البلدين حيال التطورات السياسية الإقليمية والدولية فضلاً عن التنسيق الثنائي المشترك بين المملكة وأميركا بما يخدم الأمن العربي ويقف في وجه التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، وتأكيد عزم البلدين على المضي قدماً في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه عبر التنسيق الدائم بينهما. وأشار المجلس إلى الاتفاقات التي وقعت خلال زيارة ولي العهد إلى أميركا ومن أبرزها مذكرة تفاهم لإنشاء (خطة الطاقة الشمسية 2030) التي تعد الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية، وكذلك مذكرة تفاهم مع جي بي مورغان لبحث التعاون في مجال التمويل الصناعي داخل المملكة عبر تطوير منتجات تمويلية وتشجيع الاستثمار الأجنبي في المملكة، وتوقيع اتفاق تأسيس مشروع مشترك يهدف إلى توطين أكثر من 55 في المئة من الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات الحربية ذات الأجنحة الثابتة والطائرات العمودية في المملكة العربية السعودية. وأشاد المجلس بمذكرة التفاهم التي وقعت مع جامعة Draper المتخصصة بتعليم ريادة الأعمال التي تهدف لابتعاث 15مرشحاً سعودياً للتدريب بمقر الجامعة بوادي السيليكون، واستكشاف فرصة إنشاء مقر للجامعة بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع الاتحاد، وبالتوقيع على البرنامج التنفيذي المشترك بين المملكة العربية السعودية والأممالمتحدة ويمثلها: مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة لدعم وتمويل خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام (2018).