برر رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي انسحاب ناديه من إتمام التعاقد مع المدرب الأوروغوياني دييغو أغري إلى مغالاته المالية وعدم وضوح موقفه طيلة الفترة الماضية، بالإضافة إلى تردده في قبول العرض وقال في حديثه ل«الحياة»: «كنا قريبين من التعاقد مع أغري الذي أؤكد أنه ليس الخيار الأول، إلا أنه أحد الأسماء المطروحة في الفترة الماضية، إذ دخلت إدارة النادي في مفاوضات معه وقدمنا عرضنا الذي فاق العروض التي وصلته من بعض أندية بلاده وخارجها، ووافق عليه في البداية، إلا أنه ظل متردداً في قبوله، ما جعلنا نرفع العرض إلى مليونين ونصف المليون دولار قبل أن يفاجئنا بطلب رفع قيمة الصفقة من جديد أول من أمس إلى ثلاثة ملايين دولار ما جعلنا نوقف التفاوض معه على رغم جديتنا». وعن تأخر الإدارة في حسم أمر المدرب وما سيتركه ذلك من تأثير على استعدادات الفريق، قال: «هذا الأمر غير صحيح، فالأوروغوياني لم يكن أول خيارات الإدارة في ملف المدربين الذين نفاوضهم طيلة الفترة الماضية، ولا أرى أن الأمر محرج بالنسبة لنا في إدارة النادي خصوصاً أننا نتفاوض الآن مع ثلاثة مدربين، وسنعلن التعاقد مع المدرب الذي سيقود الفريق الأول لكرة القدم يوم الثلثاء المقبل أو قبل ذلك، كما أنه من المحتمل إعلان التعاقد مع لاعبين أجنبيين». ووجّه الأمير فيصل بن تركي رسالة إلى جماهير النصر: «ليعلم جمهور النصر أننا طيلة الفترة الماضية نعمل بشكل متواصل على إعداد وتجهيز الفريق بالشكل الذي يتناسب مع طموحاتهم، ونحن نسابق الزمن وقد تعرفنا على الأمور السلبية في الفريق والتي سيتم تلافيها في الموسم المقبل». ورفض الأمير فيصل بن تركي الكشف عن الأسماء المحلية التي تنوي الإدارة التوقيع معها، مشيراً إلى أن فريقه يتميز بأفضل اللاعبين المحليين من بين فرق الدوري. من جهته، وصل إلى الرياض أمس المنسق الفني للفريق الأول علي كميخ بعد أن قضى إجازته السنوية مع عائلته، وأكد أنه سيتواصل مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، إضافة إلى اجتماعه مع المدير العام لكرة القدم سلمان القريني للوقوف عن قرب حول هوية العمل الذي سيقوم به مع الفريق في الموسم المقبل. من جهة أخرى، أعلنت إدارة نادي النصر أمس عن التعاقد مع مدافع الوحدة عدنان فلاتة رسمياً لموسمين في مقابل مليون ونصف المليون ريال سعودي.