بعد النتائج الجيدة والمستويات المميزة التي قدمها الفريق الأول بنادي النصر الموسم الماضي بقيادة المدرب الأوروغواياني داسيلفا، وخلال الموسم التكليفي للأمير فيصل بن تركي بن ناصر لرئاسة النادي، ارتفع سقف الطموحات للمنتمين لنادي النصر بعد أن أثمرت تلك النتائج لعودة الفريق للمشاركة في دوري أبطال آسيا بعد غياب لأكثر من 13 عاما كان آخرها في العام 1997م، وهو كذلك ما حدا بالأمير فيصل بن تركي بأن يضاعف العمل بعد إعلان تنصيبه رئيسا بصفة رسمية لأربع سنوات بدءا من هذا الموسم. وبالعودة للأرقام فنجد أن التعاقد مع المدرب الإيطالي زينغا كلف أربعة ملايين يورو لمدة عامين، أما اللاعبون الأجانب فكلف خزينة النادي سبعة ملايين ونصف المليون يورو تمثلث في ثلاثة ملايين نصف المليون يورو، نظير انتقال رازفان كوزيتش لعامين، ومليونين يورو لبيتري لمدة عام، ومليون ونصف المليون يورو للاسترالي جوناثان ماكين لمدة عام، إضافة للتعاقد مع اللاعب عبدالرحمن القحطاني بقيمة إجمالية وصلت ل 17 مليون ريال، ليصل إجمالي كل تلك الصفقات إلى 77 مليونا وخمسمائة ألف ريال. مع هذا العمل وضخ هذا المبلغ الكبير إلا أن النتائج لم تكن كما كانت تأمله الجماهير النصراوية وفوجئت بتراجع مذهل لمستوى الفريق أفقده 11 نقطة من أصل ثماني مبارايات لعبها الفريق في الدوري. من جهته أوضح المدرب الإيطالي زينغا، بأن اللاعبين الأجانب مازالوا بحاجة إلى التأقلم بعد أن اصطدموا باختلافات اجتماعية مع انطلاقة الموسم الرياضي السعودي الذي بدأ في رمضان حيث تقام فيه المباريات الساعة العاشرة، بينما في أوروبا يكون قد خلد إلى النوم في هذا الوقت، في الوقت الذي أكد فيه الأمير فيصل بن تركي في تصريح أدلى به أخيرا لأحدى القنوات الفضائية بأنه يرفض النقاش في أمر إقالة الإيطالي زينغا، مؤكدا بأنه سيستمر على رأس الجهاز الفني ويثق بأنه سيقدم عملا مميزا للفريق النصراوي خصوصا في السباق الآسيوي.