أوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أنه «لاحظنا في الآونة الأخيرة، اتفاق عدد من العاملات مع أشخاص، على مساعدتهن على الهرب، وإيوائهن، وإيهامهن بتشغيلهن بمبالغ مالية كبيرة، لدى عائلات أخرى. فيما يحصل الشخص على عمولة مالية، مقابل ذلك». وشدد الرقيطي، في تصريح ل «الحياة»، على «خطورة التعامل مع الأفراد غير المرخصين للعمل في مجال استقدام العمالة، للحصول على عاملة منزلية، لأنه يترتب على ذلك طائلة قانونية، بما في ذلك استغلال ضعاف النفوس لهؤلاء العاملات، لحثهن على الهرب، والحصول على مبالغ مالية كبيرة، من وراء تشغيلهن، بطرق غير مشروعة، وبغير وجه حق». وذكر أنهم لا يستقبلون بلاغات هروب العاملات «ما لم تقترن في قضية جنائية، ففي حال الهروب فقط يتولى مكتب المتابعة الاجتماعية (مكافحة التسول سابقاً) متابعتها، من خلال عدد من الإجراءات». وحول الجانب الميداني، قال: «تُعنى الجهات الأمنية ممثلة في العاملين في الميدان، بالقبض على العاملات الهاربات، إذا ما ثبت هروبهن من كفلائهن، وتسليمهن إلى جهة الاختصاص، لاستكمال اللازم حيالهن. كما تُعنى قوة الضبط الإداري في أقسام الشرط، وشعب التحريات والبحث الجنائي وأقسامها، بتقصي المعلومات عن هذه الفئة ومن يؤويهن، والقبض عليهم، ومن ثم تسليمهم بعد إعداد المحاضر اللازمة، إلى جهة الاختصاص، ممثلة في إدارة الوافدين في الجوازات».