رفعت روسيا امس، الحظر على صادرات الحبوب الذي كانت فرضته الصيف الماضي، وتسبب بارتفاع أسعار القمح في العالم، وأفقد روسيا نصيبها من هذه السوق، بحسب الصحف الروسية. وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أعلن نهاية أيار (مايو) الماضي، ان الحظر الذي فرض في 15 آب (أغسطس) 2010، بسبب موجة جفاف غير مسبوقة أضرت بالمحاصيل، سيرفع في الأول من تموز (يوليو). وكان الهدف احتواء ارتفاع الأسعار في السوق المحلية، غير أن هذا الإجراء أدى الى ارتفاع الاسعار الدولية للقمح، الذي تُعتبر روسيا أهمَّ مصدِّريه في العالم. وتتوقع السلطات جمع 85 مليون طن من محاصيل القمح هذه السنة، منها 15 مليوناً مخصصة للتصدير. وأفادت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية الرسمية أمس، ان «الطلب على الحبوب الروسية شبه معدوم حالياً». وحذرت من ان «يتراجع سعر طن القمح الى ما دون عتبة الكلفة». وتصدر روسيا تقليدياً قمحاً إلى الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، بحسب ما أوضح رئيس الاتحاد الوطني لمنتجي الحبوب بافل سكوريخين في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا».