جددت المدير التنفيذي لمجموعة العليان سيدة الأعمال السعودية لبنى العليان، التأكيد على أهمية العلاقات بين المملكة العربية السعودية وأميركا، مشيرة في كلمة لها خلال منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي- الأميركي في نيويورك، أمس (الثلثاء) إلى أن «المنتدى يعكس قوة العلاقات المشتركة بين المملكة وأميركا، خصوصا مع وجود أكثر من 250 رئيسا تنفيذيا لكبريات الشركات من مختلف الجهات والقطاع الخاص الذي سيشكل إضافة ينتج منها منافع متبادلة للطرفين في قطاعات عديدة تشمل الدفاع والأمن والنفط والغاز». ولفتت إلى أن «أكبر مصدر تملكه المملكة العربية السعودية في رؤية 2030 هو الشباب، وما يتوافر له من قوة، لاسيما أن هذه الرؤية تعد خطة طموحة لتنويع مصادر الدخل للسعودية تتضمن إصلاحات مالية، وتقليل البطالة من 12 في المئة إلى 7 في المئة وزيادة مساهمة قطاع الخاص إلى 65 في المئة في الناتج المحلي من 40 في المئة»، مضيفة « كما تعلمون فإن المملكة العربية السعودية هي عضو في دول مجموعة العشرين». وقالت العليان: «نحن محظوظون لوجود وزراء سعوديين من أجل مشاركتنا وتلخيص وتقديم التصورات حول الفرص المتاحة المشتركة، فالعلاقات السعودية - الأميركية لها خصوصية منذ 1932 والتنسيق بين الجهات الحكومية والشركات والقطاعات الهندسية وفي قطاعات التنمية، وأرامكو أكبر شركة نفط بالعالم وهي حقيقة متميزة مثال مهم على هذا التعاون السعودي - الأميركي». وحول التعاون في المجال البحثي والعلمي بين البلدين، قالت العليان: «إن الهدف هو عقد شراكات بين الجامعات ومراكز الأبحاث في المملكة العربية السعودية وأميركا، لاسيما أن 50 في المئة من الشعب السعودي هو تحت سن ال25 عاماً». وكانت مدينة نيويورك شهدت أمس (الثلثاء) انطلاق منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي – الأميركي تحت عنوان «من الرؤية إلى التنفيذ» بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين في كبرى الشركات السعودية و الأميركية من مخلتف القطاعات.