أضافت أمانة المنطقة الشرقية، ثلاثة كيلومترات على شاطئ نصف القمر، الأكثر استقطاباً لزوار المنطقة خلال الإجازات. فيما كشف أمينها المهندس ضيف الله العتيبي، ان فعاليات مهرجان «صيف الشرقية» الذي انطلق مساء أول من أمس، سيقام في أكثر من 500 موقع.ودشن نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، المهرجان، الذي يقام تحت شعار» فكر بالسعودية والوجهة شرقية» في منتزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية في الدمام. وأوضح العتيبي في كلمته، أن «الأمانة قامت بالتحضير للمهرجان مند وقت مبكر، من خلال الاستعدادات والتحضيرات، بهدف توفير أفضل الخدمات لزوار المنطقة، في جميع الأماكن السياحية»، مضيفاً أن «الأمانة تعمل حالياً، على إقامة مركز الملك عبدالله الحضاري على الواجهة البحرية في الدمام، الذي تبلغ مساحته 250 ألف متر مربع، ويتضمن فندقين، و»مارينا» تتسع ل 350 قارباً ويختاً، ومجمعا تجاريا، ومكتبة، ومسرحا، ومتحفا، وصالات للعرض، وقاعات للاجتماعات، وحديقة وقنوات مائية»، لافتاً إلى أن المشروع يتم تنفيذه بمشاركة القطاع الخاص مع الأمانة. وأشار إلى أنه سيتم الانتهاء من مشاريع «مهمة» خلال الفترة المقبلة، تشمل «تحسين وتطوير شبكات الطرق، وبناء جسور وأنفاق، إذ سيتم افتتاح نفق الملك فهد مع أبو بكر الصديق، وجسر الأمير نايف مع شارع الملك سعود، بعد أن بلغت إنجاز نسب كبيرة، ما يسهم في تسهيل الحركة المرورية داخل المدن للمقيمين والزار». وأوضح أن «الواجهات البحرية في الدمام والخبر ستحتضن فعاليات عدة من المهرجان، إضافة إلى الشواطئ والمتنزهات والحدائق العامة والمجمعات التجارية والمراكز الترفيهية، التي سيتم فيها إقامة برامج وعروض ترفيهية وتثقيفية وتعليمية ومسابقات ونشاطات، على مدار شهر». ولفت إلى مشاركة «23 جهة حكومية وخاصة وإعلامية في دعم المهرجان، من خلال تقديم خدمات منوعة يحتاجها المهرجان، ما يسهم في تحقيق النتائج المطلوبة منه، وأبرزها استقطاب الزوار للمنطقة من داخل المملكة وخارجها». بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش، أن الشركة «تشارك في المهرجان للعام الثالث على التوالي»، معتبراً هذه المشاركة «ضمن التزامها في المسؤولية الاجتماعية، من خلال دعمها للفعاليات والأنشطة المنوعة». وأبان أن الاتصالات السعودية «تمتلك بنية تحتية قوية، مكنتها من تقديم خدمات مميزة لعملائها، جعلتها من أكبر 20 شركة اتصالات في العالم، وحققت جوائز عدة، إذ وصل عدد عملائها إلى 140 مليوناً، وقفزت إيراداتها من 32 بليون ريال في العام 2006، إلى 51 بليوناً في العام 2010»، لافتاً إلى أن الشركة «تنفد عدداً من الأنشطة في الشرقية، وصل عددها إلى 40 نشاطاً». وتضمن فقرات الحفلة، التي استمرت أكثر من ساعتين، العرضة السعودية، واوبريت بعنوان «بشائر الخير»، إضافة إلى فقرة الألعاب النارية. ويقدم المهرجان فعاليات منوعة لزواره، تتضمن عروضاً للألعاب النارية، وفقرات تقدمها الفرق الشعبية والإنشادية، والمهرجون والبهلوانيون، وعروض القوة والحيوانات المتوحشة، والشخصيات الكرتونية، وألعاب «تليماتش»، ومسابقات ثقافية للكبار والصغار، وأمسيات شعرية، وسباق «الاوتوكروس» للسيارات، والدراجات النارية.