انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب جوزف بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، وتوعّد بأن يسقطه باكياً، بعدما أبدى بايدن رغبةً في ضربه، خلال محاضرة عن الاعتداءات الجنسية في جامعة ميامي. وكتب ترامب على موقع «تويتر»: «المجنون جو بايدن يحاول أن يبدو مثل رجل قوي. لكنه ضعيف عقلياً وجسدياً. يهددني للمرة الثانية باعتداء جسدي. إنه لا يعرفني، سيسقط بسرعة وقوة، باكياً دوماً. لا تهدد الآخرين يا جو». وكان بادين أعلن أنه كان يمكن أن يضرب ترامب، لو كانا معاً خلال المدرسة الثانوية، عقاباً على تعليقاته المسيئة النساء. إلى ذلك، انتخب الجمهوريون آرثر جونز، وهو موظف سابق في شركة تأمين ويعتقد بتفوّق البيض في ولاية إيلينوي، ليخوض عن الحزب انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. لكن فرص فوزه بالمقعد ضئيلة أمام الديموقراطي دانيال ليبينسكي، في دائرة ذات غالبية ديموقراطية ولم تنتخب مرشحاً جمهورياً إلى مجلس النواب منذ عام 1975. على صعيد آخر، وافق قادة الحزبين الجمهوري والديموقراطي في الكونغرس على مشروع قانون حجمه 1.3 تريليون دولار لتمويل نشاطات الحكومة، حتى أيلول (سبتمبر) المقبل، يشمل 80 بليون دولار إضافية للإنفاق الدفاعي الذي بلغ 700 بليون، لكنه لم يؤمّن تمويلاً لبعض مبادرات ترامب المتعلّقة بالهجرة. ويخصّص المشروع 380 مليون دولار لحماية أنظمة التصويت من هجمات إلكترونية. وإذا أقرّ مجلسا الكونغرس مشروع القانون قبل انقضاء المهلة المحددة، منتصف ليل الجمعة- السبت، فسيحول ذلك دون إغلاق كثير من الوكالات والبرامج الاتحادية. وأعلن البيت الأبيض أن ترامب سيدعم هذا الإجراء، فيما قال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: «كل قانون يتطلّب تنازلات. وحصلت (تنازلات) كثيرة هنا، لكن في نهاية المطاف، الديموقراطيون مقتنعون بعد الإبقاء على العديد من أولوياتنا للطبقة الوسطى» في هذه التسوية. وأصرّ الجمهوريون على الزيادة التاريخية في موازنة الدفاع.