تخطط الحكومة المصرية لتدشين مدينة سياحية على مساحة 22 ألف فدان في قطاع الطور - رأس محمد ومنطقة «رأس الكُنيسة» إحدى أهم المناطق السياحية، في إطار استراتيجية تنمية سيناء. وقال وزير الإسكان المصري مصطفى مدبولي: «ستُستغل المنطقة الشاطئية سياحياً، وتطوّرها هيئة التنمية السياحية، بينما ستُنمّى المدينة عموماً كمدينة متكاملة، تتوافر فيها كل النشاطات والخدمات للسكان، بهدف جذب أكبر عدد من السكان». جاء ذلك خلال اجتماع مدبولي مع وزيرة السياحة رانيا المشاط ورئيس «هيئة التنمية السياحية» سراج الدين سعد، لمناقشة المشاريع السياحية المزمع تنفيذها ضمن استراتيجية تنمية سيناء. وأوضح أن «التنسيق سيكون بين هيئتي التخطيط العمراني والتنمية السياحية، في إعداد المخطط العام للمدينة». فيما «تتولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تنفيذ البنية الأساسية للمدينة». وفور الانتهاء من المخطط العام، أكد «عرضه على مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية ثم سيبدأ التنفيذ». إلى ذلك، كشفت البيانات الرسمية عن تراجع في إيرادات مصر من قناة السويس للشهر الثاني على التوالي بنحو 16.1 مليون دولار في شباط (فبراير) الماضي، بانخفاض 3.56 في المئة على أساس شهري، إلى 435.8 مليون دولار». وكانت «هيئة قناة السويس» أعلنت أن الإيرادات بلغت 4.343 بليون دولار في الأشهر ال10 الأولى من عام 2017، بزيادة 3.4 في المئة على أساس سنوي. وأعلنت «الشركة القابضة للنقل البحري والبري» عن تحالف مع «هيئة قناة السويس» و «هيئة ميناء الإسكندرية»، لإنشاء محطة متعددة الغرض، على رصيف 55 في ميناء الإسكندرية، بكلفة تبلغ نحو 500 مليون دولار. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة التموين ممدوح رمضان، إن «الحكومة المصرية تستهدف شراء أكثر من 4 ملايين طن قمح محلي من المزارعين خلال العام الحالي، والحكومة ستشتري كل الكميات التي سيوردها المزارعون»، وفق ما أوردت وكالة «رويترز». وأوضح أن مجلس الوزراء سيعلن أسعار القمح للموسم الحالي نهاية الشهر الجاري. وأظهرت بيانات ارتفاعاً في مخزون القمح في الصوامع خلال العام المالي 2016-2017 بنسبة 23.55 في المئة على أساس سنوي.