وقعت كل من مدينة «نيوم» (NEOM) وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في الرياض اليوم (الأربعاء)، اتفاقاً لإنشاء مركز للتميّز العلمي متخصص في أبحاث مشروع «نيوم» داخل حرم «كاوست». ويهدف الاتفاق إلى توفير مركزٍ للأبحاث والتعليم، يقدم حلولاً تدعم مشروع «نيوم» وتسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية في مجالات تشمل الطاقة المستدامة، وتخطيط المدن، والزراعة، وعلوم الزلازل، وتحلية المياه، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة وأجهزة الاستشعار. وتطمح كل من «نيوم» و«كاوست» في خطوة أولية إلى توسيع مساهمتهما في تطوير التقنيات المستدامة لتسخيرها في المجالات الحيوية المهمة للمملكة والعالم لخدمة البشرية، ويسعى الطرفان أيضاً من خلال هذا الاتفاق إلى جذب المؤسسات البحثية والتطويرية الأخرى للمشاركة في هذه المهمة. وبين الرئيس المكلف للجامعة المهندس نظمي النصر، أن هذا التعاون يُعد إنجازاً مهماً لخدمة المملكة، خصوصاً أننا نشهد اليوم حقبة من التحول الوطني تُعقد فيها الكثير من الآمال والطموحات على المؤسسات الوطنية التي تتمتع برأس مال فكري، وقدرات كبيرة كجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية و«نيوم». وأكد أنه وبفضل هذه الشراكة المتميزة، سيتمكن الطرفان من تسخير إمكاناتهما المشتركة لدعم رؤية المملكة الطموحة وتحقيق التأثير المطلوب. من جهته، نوه الرئيس التنفيذي ل«نيوم» الدكتور كلاوس كلينفيلد، بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) التي استطاعت أن تصبح «قوة دافعة للابتكار والتقدم العلمي والتقني في المملكة والعالم»، لافتاً إلى أن هذه الشراكة، تجمع «نيوم» و«كاوست» معاً في رؤية واحدة لتحقيق إنجازات واعدة في مجالات مهمة للمملكة والعالم، وللعمل على توفير إجاباتٍ وحلولٍ لأصعب الأسئلة والتحديات .