أعرب مكتب الأممالمتحدة للعمليات الإنسانية عن قلقه إزاء موجة جديدة من النزوح، ضمت 20 ألف شخص فروا شمال محافظة عمران في اليمن بسبب القتال العنيف بين القوات الحكومية والمتمردين المسلحين خلال الأسبوعين الماضيين. وقال المتحدث باسم المكتب يانس ليرك إنه "على رغم بدء وقف لإطلاق النار قبل يومين في عمران، فإن إغلاق الطريق الرئيس المؤدي من صنعاء إلى عمران يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين". وأوضح أن بعض منظمات الإغاثة الإنسانية تواصل عملها داخل مدينة عمران لكن جميع العمليات خارج المدينة توقفت، ويبقي السكان في حاجة ملحة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية. وأضاف: "تنتظر تلك المنظمات تحسن الأوضاع الأمنية لتقييم الاحتياجات ومواصلة عملها ومد المستشفى الوحيد الموجود هناك بالمعدات الطبية والجراحية وموظفي الخدمات الصحية، وهو المستشفي الذي أستقبل 200 جريح في ظل غياب تام للأدوية ومواد التخدير للقيام بالعمليات الجراحية"، مبيناً أن الشركاء في المجال الإنساني تبرعوا بالمعدات الطبية والجراحية اللازمة ل3 مستشفيات ميدانية.