بدوره أكد مدير الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله الطاوي، أن النظام ركيزة لا بد منها، موضحاً أن دورهم لا يشمل توفير مساكن للمحتاجين. وأضاف: «إذا كان زوج أم عبدالله غير موجود، فبحسب الأنظمة تعطى خطاباً إلى المحكمة، والمحكمة بدورها تسلمها خطاباً آخر يفيد بأن زوجها متغيب وعندها يتم درس كيفية تقديم المساعدة لها ولأبنائها»، موضحاً أن وزارة الشؤون الاجتماعية لا تترك المحتاج من دون مساعدة طوال هذه المدة، بل يتم اخذ هاتفها لتقديم مساعدة سريعة. وأشار رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني إلى أنه سيتم التواصل مع الحالة لمشاهدة الوضع على أرض الواقع، ومن ثم نبدأ في المتابعة مع الجهات ذات العلاقة لتقديم العون والمساعدة كالحماية الاجتماعية والجهات الأخرى». فيما ذكر مصدر مسؤول في حقوق الإنسان أن الجمعية رفعت قبل نحو أربعة أشهر ثلاثة خطابات، اثنان منها إلى إدارة التربية والتعليم والثالث إلى وزارة الشؤون الاجتماعية»، مؤكداً أنهم لم يتلقوا حتى الآن أي رد.