أربيل - أ ف ب - ذكر مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم الألماني فولفغانغ سيدكا أمس (الجمعة)، أن الاتحاد العراقي الجديد لم يفاتحه حتى الآن بشأن تجديد مهمته مع المنتخب، التي تنتهي أواخر تموز (يوليو)، معرباً عن اعتقاده بأن الأمر يتصل بمباراتي العراق واليمن ضمن تصفيات مونديال 2014. وصرّح سيدكا لفرانس برس: «حتى الآن لم تتم مفاتحتي بشأن تجديد العقد، ومن المؤكد أنهم ينتظرون مباراتي اليمن وهما طبعاً صعبتين، لأن منتخب اليمن لا يستهان به». ويخوض المنتخب العراقي الذي يقيم معسكراً محلياً في أربيل، مباراتين مصيريتين أمام اليمن ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، ذهاباً في 23 تموز (يوليو) في أربيل، وإياباً في 28 منه. وحول حظوظ المنتخب العراقي في هاتين المباراتين، قال سيدكا «المنتخب اليمني يواصل استعداداته منذ 5 أسابيع في تركيا بعيداً عن المشكلات الحالية في اليمن، ويحاول أن يثبت نفسه، كون بلده يعيش أوضاعاً سيئة، وهكذا منتخبات تقاتل من أجل الفوز». وأضاف: «المنتخب اليمني يضم الآن عناصر جيدة، ومن المنتخبات الطموحة، لذا علينا أن نستعد جيداً له، لأنه منتخب ليس سهلاً». وتابع سيدكا: «تحضيراتنا الآن غير مستقرة ومتعثرة، نتيجة عدم انضمام عدد من اللاعبين المتفرغين مع المنتخب الأولمبي، ويجب أن نحضر أنفسنا بشكل جيد حتى نمر من خلال اليمن، وعلى الحكومة واتحاد الكرة أن يدعما المنتخب». وأضاف: «علينا أن نقاتل من أجل هذه الفرصة، ويجب أن نستغل عامل الأرض والجمهور، بكل ما تعنيه الكلمة، حتى نستطيع حسم المباراة لأن الجانب اليمني طلب إقامة المباراة الثانية في مكان عال جداً على ارتفاع 1500 قدم عن سطح البحر في منطقة أبها على البحر الأحمر، وهذه المنطقة باردة في الصيف، والتنفس صعب جداً فيها، ويبدو أنهم اعتادوا على هذه المناطق الجبلية، فاختاروا البيئة المناسبة، التي يستطيعون من خلالها تقديم أداء جيد، والحصول على نتيجة». ويستعد المنتخب العراقي للدخول في معسكر خارجي في تركيا من 2 إلى 11 تموز (يوليو) بعد أن كان مقرراً في ألمانيا، وتعذرت إقامته لأسباب فنية. وأوضح سيدكا: «سوف نذهب إلى تركيا واتمنى أن يكون المعسكر بصورة جيدة، واعتقد بأنه سيكون إيجابياً في مدينة اسطنبول، لأن إمكانات المنتخبات التركية جيدة، وسبق أن أجرينا تدريبات في تركيا».