من المتوقع أن تجلب ساعة ذهب نادرة كان يملكها ملك مصر السابق فاروق ما بين 400 و800 ألف دولار عند طرحها في مزاد هذا الأسبوع في «دار كريستيز» في دبي. وصنعت الساعة (باتيك فيليب 1518) في العام 1944، وتحمل نقشاً لتاج المملكة المصرية السابقة، وهي ساعة «كرونوغراف» بتقويم دائم يقال إنها من بين 281 ساعة فقط من هذا الطراز أنتجتها شركة الساعات السويسرية الفاخرة. والساعة هي أهم قطعة تعرض في المزاد الذي يقام يوم الجمعة. ومن المتوقع الإعلان عن سعر بيعها يوم السبت. وكان الملك فاروق الذي أطاحت به ثورة يوليو العام 1952 من محبي جمع الساعات النادرة، وهي هواية ورثها عن والده الملك فؤاد. كما كان من محبي اقتناء السيارات وجمع العملات. وقال رئيس وحدة الساعات في إدارة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا في دار كريستيز ريمي جوليا في دبي إن «الطراز ريفرينس 1518 كان حينها طراز لا تستطيع سوى النخبة والنبلاء وأهم عملاء باتيك فيليب دفع ثمنه». وأضاف على هامش لقاء مع وسائل الإعلام لعرض المقتنيات المطروحة في المزاد: «لماذا؟ بسبب السعر ولأنه أنتج بكمية صغيرة جداً. تذكر أن امتلاك ساعة في ذلك الزمن كان نوعاً من الترف. فماذا عن امتلاك ساعة ذهب من إنتاج أفضل مُصنع.. متطورة بتقويم دائم وكرونوغراف».