ازد - جمال العسيرى بسعر خيالي، اشترى أحد المزايدين ساعة يد فولاذ نادرة، من "باتيك فيليب"، بلغ ثمنها أكثر من 11 مليون دولار، محطمة الرقم القياسي لأغلى ساعة يد تباع في مزاد علني في العالم، بينما احتوت الساعة على أرقام عربية ومؤشر منازل القمر. وثبت سعر الساعة من طراز "ريفرينس 1518" بعد "حرب مزايدة" دامت 13 دقيقة في مزاد ساعات جينيف "فيليبس بالتعاون مع باكس آند روسو" في سويسرا، لتصل إلى أكثر من ثلاثة أضعاف سعرها التقديري الأولي قبل البيع. ويقول سام هاينز، الرئيس الدولي للساعات في دار مزاد "فيليبس"، إن صفقة الساعة هذه هي مثيرة للاهتمام حقًّا، إذ إنه "كان هناك ثمانية مزايدين على الساعة، ولم يتراجع أي منهم حتى وصل سعرها إلى 7 ملايين دولار، وبقي اثنان من المشترين داخل معركة الشراء، حتى ضمن أحدهما شراءها." ويضيف هاينز أن الساعة النادرة تتوافق مع كل المتطلبات التي يبحث عنها جامعوا التحف، إذ إنها جديدة في السوق، ولا يوجد منها سوى أربع قطع، وكانت في حالة ممتازة، وفقًا لسي إن إن. وقد صنعت ساعة "باتيك فيليب ريفرينس 1518" المزودة بتقويم دائم، في العام 1943، وتتضمن ميزات مثل: مؤشر منازل القمر وأرقام عربية ومقياس أداة تحديد السرعة. وتأتي هذه الساعة لتحطم الرقم القياسي لساعة "باتيك فيليب" أخرى من طراز "ريفرينس 5016" كانت قد بيعت في مزاد "فيليبس" عام 2015 بأكثر من 7.3 مليون دولار، وفقًا لهاينز.