[تركيا أعادت سفيرها في تل أبيب في أعقاب أحداث أسطول الحرية. وتقول تقارير إسرائيلية إن حكومة نتنياهو قررت إجراء محادثات مع الحكومة التركية لتحسين العلاقات عقب المساعدات التي قدمتها تركيا لإسرائيل خلال عمليات إخماد الحريق الذي شب في أحراش جبال الكرمل بشمال إسرائيل في بداية كانون الأول'ديسمبر الماضي.] أنقرة، القدسالمحتلة - يو بي أي - نفت تركيا اليوم الخميس تقارير عن لقاء مقرر بين وزيري خارجية تركيا وإسرائيل في باريس.وقال المتحدث باسم الخارجية التركية سلجوق أونال لوكالة أنباء الأناضول ان الصحافة الإسرائيلية والتركية أشارت إلى ان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو سيلتقي نظيره الإسرائيلي إيهود باراك في باريس. وأشار إلى أن هذه التقارير عارية عن الصحة ولا يوجد أي لقاء مقرر من هذا القبيل. واعتبر ان هذه التقارير نشرت عن قصد. ... يعالون التقى سرا مسؤولين تركيين في فيينا التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعالون سراً في العاصمة النمساوية فيينا مؤخرا، مع مدير عام وزارة الخارجية التركية فريدون سينيراوغلو، ومندوب تركيا في لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول الأحداث الدامية التي رافقت اسطول الحرية التركي أوزدام سانبرك. وقال الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" اليوم الخميس "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عين يعالون مؤخرا كبعوث خاص إلى محادثات المصالحة بين إسرائيل وتركيا، وأن اللقاء في فيينا عقد قبل أسبوع". وكانت "هآرتس" كشفت يوم الأحد الماضي عن وجود محادثات سرية بين الدولتين بهدف تحسين العلاقات بينهما، والتي تدهورت بشكل كبير عقب اعتراض سلاح البحرية الإسرائيلي لأسطول الحرية التركي لكسر الحصار عن غزة في ايار'مايو الماضي وقتل 9 نشطاء أتراك". وقالت الصحيفة "إن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق حتى الآن حول تحسين العلاقات، وأن الخلاف يتمحور حول طلب تركيا من إسرائيل الاعتذار رسميا عن مهاجمة أسطول الحرية وحول تعويض عائلات القتلى الأتراك". وأضافت "إن هناك مسار محادثات سري آخر بين الجانبين يشارك فيه سانبرك وممثل إسرائيل في لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة يوسف تشيخانوفير". وفي سياق الاتصالات لتحسين العلاقات بين الدولتين بعث نتنياهو في الأيام الماضية رسالة إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هنأه فيها على فوزه في الانتخابات العامة. وقال نتنياهو إن "حكومتي ستكون سعيدة بالعمل مع الحكومة التركية الجديدة للتوصل إلى حل لكافة القضايا المختلف حولها بين دولتين، وآمل بأن نتمكن من إعادة تأسيس تعاون وإعادة رياح الصداقة التي ميزت العلاقات بين شعبينا على مر أجيال". يشار إلى أن تركيا أعادت سفيرها في تل أبيب في أعقاب أحداث أسطول الحرية. وتقول تقارير إسرائيلية إن حكومة نتنياهو قررت إجراء محادثات مع الحكومة التركية لتحسين العلاقات عقب المساعدات التي قدمتها تركيا لإسرائيل خلال عمليات إخماد الحريق الذي شب في أحراش جبال الكرمل بشمال إسرائيل في بداية كانون الأول'ديسمبر الماضي.