1- مرض الأكياس المائية يصيب الرئة في الدرجة الأولى { صح { خطأ 2- داء الرتوج يسبب الإصابة بسرطان القولون { صح { خطأ 3- مستوى هورمون الذكورة أعلى عند الشيوخ منه عند الشباب { صح { خطأ 4- الجراثيم التي تسبب التسمم الغذائي لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليدين { صح { خطأ 5- الحليب الكامل الدسم أغنى بالكلس من الخالي الدسم { صح { خطأ 6-زيادة الوزن تزيد العجز الجنسي { صح { خطأ 1- خطأ. 70 في المئة من الإصابات بمرض الأكياس المائية تحصل في الكبد، تليها الرئة بنسبة 20 في المئة، أما النسبة الباقية فتتوزع على بقية أعضاء الجسم الأخرى. ومرض الأكياس داء صامت يمكنه أن يقطن في الجسم فترة طويلة قد تمتد سنوات طويلة قبل أن يصرح عن وجوده، وفي أغلب الأحيان يتم كشفة مصادفة مع أمراض أخرى، وأحياناً يتم التشخيص بعد حدوث المضاعفات. وفي حال تزايدت أعداد الأكياس المائية وكبر حجمها (قد تبلغ أبعادها من 3 الى 15 سنتيمتراً) تطفو العوارض على السطح وفق العضو المصاب، واذا تموضعت الأكياس المائية في الكبد، فإن المصاب يعاني من حزمة من العوارض مثل تضخم وأوجاع في منطقة الكبد، واليرقان (أبو صفار في العامية)، وفقدان الوزن، وشيئاً فشيئاً تظهر بوادر قصور في وظائف الخلايا الكبدية، وقد ينتهي الأمر بالإفلاس الكبدي. 2- خطأ. لا يتسبب داء الرتوج في الإصابة بسرطان القولون وذلك بعكس ما يشاع عنه. إن الرتوج عبارة عن فتوق صغيرة في الغشاء المخاطي وما تحته عبر الطبقة العضلية للقولون في الأماكن الضعيفة من جداره، وهذه قد تكون وحيدة أو كثيرة يصل عددها الى المئات، وهي في الغالب ذات أحجام صغيرة يتراوح قطر الواحد منها بين 4 و10 ميليميترات، ولكن في بعض الحالات النادرة قد تكون ضخمة للغاية بحيث يبلغ حجمها 30 سنتيمتراً. وأكثر ما تشاهد الرتوج في القسم السفلي الأيسر من القولون الذي يعرف بالقولون السيني، إلا انه قد نراها في اي جزء من القولون، والغريب انه عند الآسيويين يمكن ان تشاهد الرتوج أكثر في الجانب الأيمن. 3- خطأ. كلما توغل الرجل في السن تراجع مستوى هورمون الذكورة التيستوستيرون، فعلى أبواب الستين ينحدر مستوى هذا الهورمون الى النصف مقارنة مع مستواه في سن الشباب. ويصنع هورمون التيستوستيرون في خلايا لايدغ الواقعة في قلب الخصية، ومنها ينساب الى الدم الذي ينقله بدوره الى حيث يقوم بعمله فيتحول في الأنسجة المعنية الى نواتج كيماوية تمارس وظيفتها. وهورمون التيستوستيرون هو الذي يعطي الرجل صفات الذكورة مثل الصوت الخشن وشعر الذقن والقوة العضلية والرغبة الجنسية، كما ان له الكلمة الأولى والأخيرة في انتاج الحيوانات المنوية. 4- خطأ. هناك أكثر من 250 نوعاً من الميكروبات التي يمكنها ان تسبب التسمم الغذائي، منها 80 في المئة تعود الى التلوث الجرثومي، ويلعب الجو الحار دوراً كبيراً في استفحال هذا التلوث. وتوجد آليتان يتم عبرهما التلوث الغذائي الجرثومي: الأولى تحدث بتناول أغذية حاوية على أعداد كبيرة من الجراثيم الضارة التي تعمل على عبور الغشاء المخاطي للأمعاء مسببة ظهور علامات المرض. أما الآلية الثانية فتحصل من خلال السموم (التوكسينات) التي تنفثها الجراثيم الممرضة في الأطعمة التي تتخذ منها ملاذاً لها، وبالتالي تكون هذه السموم المسبب المباشر للمرض وليست الجراثيم عينها. ومن أشهر الجراثيم المسببة للتسمم الغذائي الجرثومي : السالمونيلا والعصيات القولونية والمكورات العنقودية المذهبة. 5- خطأ. إن 100 ميلليليتر من الحليب الكامل الدسم تعطي الكمية نفسها من الكلس التي نحصل عليها من 100 ميلليليتر من الحليب الخالي الدسم. إن الفارق بين الإثنين هو في المحتوى من المواد الدسمة وفي عدد السعرات الحرارية، وبعض الفيتامينات التي تنحلّ في الدسم. إن مئة غرام من الحليب الكامل الدسم تعطي 65 سعرة حرارية، أما الكمية عينها من الحليب الخالي الدسم فلا تعطي سوى 25 سعرة حرارية، من هنا ينصح بالحليب الخالي الدسم في حال الريجيمات المخسسة للوزن. 6- صح. لقد بينت دراسات أنه اذا تجاوز مؤشر كتلة الوزن (حاصل تقسيم الوزن بالكيلوغرام على الطول بالمتر المربع) 28.7 فإن خطر العجز الجنسي يزداد بمعدل 30 في المئة. إن الحفاظ على الوزن المثالي مهم لتفادي العجز الجنسي، لأن أية زيادة في الوزن تترك آثاراً سلبية على الدوران الدموي وتخفض من مستوى هورمون الذكورة التيستوستيرون.