الاتحاد الأوروبي يدرس استخدام أموال ليبية مجمدة لمصلحة المعارضة

لوكسمبورغ، بنغازي - رويترز، أ ف ب - وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين على بحث إمكان استخدام الأموال الليبية المجمّدة لمساعدة المعارضة المناهضة للعقيد معمر القذافي.
وجاء في بيان جرى الاتفاق عليه في اجتماع وزراء الخارجية في لوكسمبورغ، أن الاتحاد الأوروبي أقر بالاحتياجات المالية الملحّة للمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة في ليبيا.
وكان الثوار الليبيون أعلنوا الأحد أنهم لم يتلقوا بعد أي أموال في إطار المساعدات التي تناهز قيمتها بليون دولار، والتي وعدت الجهات الدولية بتقديمها في وقت سابق هذا الشهر، وحض الثوار الجهات المانحة تقديم تعهداتها. وقال المسؤول في المجلس الوطني الانتقالي عبدالحفيظ غوقة، إن «الأموال كان يجب أن تدفع الاسبوع الماضي لكن لم يصل منها شيء».
ومن المقرر أن يبدأ المسؤول في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل اليوم الثلثاء زيارة للصين تستغرق يومين، بحسب ما أعلنت بكين، التي حضت على حماية مصالحها الاقتصادية الكبيرة في ليبيا.
وكانت الصين الدائمة العضوية في مجلس الأمن امتنعت في آذار (مارس) عن التصويت على قرار سمح بشن ضربات جوية على ليبيا.
ولبكين مصالح اقتصادية كبرى في ليبيا، حيث نفذت في شباط (فبراير) وآذار (مارس) عملية ضخمة لإجلاء حوالى 35 الفاً من رعاياها العاملين في مجال المحروقات والبناء والسكك الحديد والاتصالات. وأكدت الصين بالفعل عقد لقاءين مع زعماء المتمردين الليبيين.