أعلن معهد «فيتيسيوم» الروسي اليوم (الإثنين)، أن الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير بوتين حصل على 69 في المئة من نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية الروسية المقررة الأحد المقبل، بحسب الاستطلاع الرسمي الأخير المسموح به قبل الانتخابات. وقال مدير هذا المعهد لاستطلاعات الرأي فاليري فيودوروف في مؤتمر صحافي، إن هذا الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف بين الخامس والتاسع من آذار (مارس) الجاري، أوضح أن «المرشح فلاديمير بوتين متقدم على المرشحين السبعة الآخرين بحصوله على 69 في المئة من نوايا التصويت». وسجل منافسو الرئيس المنتهية ولايته نتائج بلغت 7- في المئة لمرشح الحزب «الشيوعي الروسي» بافيل غرودينين، و5-6 في المئة للقومي المتطرف فلاديمير جيرينوفسكي، و1-2 في المئة للصحافية الليبرالية كسينيا سوبتشاك، وحوالى واحداً في المئة لليبرالي غريغوري ايفالينسكي والقومي سيرغي بابورين. ونتيجتا رجل الأعمال بوريس تيتوف والمرشح الشيوعي الآخر ماكسيم سورايكين، قريبة من الصفر. وقال ثلاثة ناخبين روس من أصل أربعة (74 في المئة) إنهم «على أتم الإستعداد» للمشاركة في الانتخاب، وأعرب أربعة في المئة فقط عن رفضهم «القاطع» للمشاركة في هذه الانتخابات. وأفادت توقعات محللي معهد «فيتيسيوم» بأن المشاركة يمكن أن تراوح ما بين 63 و67 في المئة من الناخبين المسجلين. ومنع أبرز معارضي فلاديمير بوتين، رجل القانون أليكسي نافالني المعروف بتحقيقاته حول فساد النخب، من المشاركة في انتخابات 18 آذار (مارس) الجاري، بعد اعتباره غير مؤهل لأن يكون مرشحاً. وقد دعا إلى مقاطعة الانتخابات، ووعد بتحركات احتجاجية وينوي إرسال مراقبين لتعقب عمليات التزوير في أقلام الإقتراع.