احتفلت مدينة جدة الأربعاء الماضي بافتتاح البوتيك الجديد لدار الأزياء الراقية «توبي» لصاحبها مصمم الأزياء الشهير ورجل الأعمال الشاب حاتم العقيل. افتتح البوتيك حاتم العقيل وسط حضور كثيف من عشاق الموضة ومحبي الفن ونخبة من الإعلاميين الذين قادهم الشوق لمشاهدة البوتيك الجديد بتصميمه الهندسي المتقن، والذي شارك العقيل في جميع لمساته الفنية الديناميكية وتفاصيله الجمالية بحس إبداعي رفيع، امتزجت فيه الحداثة العصرية بفن الأرابيسك الأصيل ليشكل امتداداً لهوية ماركة «توبي» ويعكس ميزاتها. أما التصميم المشابه لشكل الموجة فيرمز إلى التقاء الشرق بالغرب، إذ يجد المصمم حاتم العقيل إلهامه بشكل مستمر. فالبوتيك امتداد للمصمم وشهادة على أحاسيسه الجمالية. من جهته، أشار العقيل إلى أن «بوتيك «توبي» الجديد سيكون مركزاً جديداً للأناقة في قلب عروس البحر الأحمر، وهو انطلاقة توسعية جديدة لدار الأزياء التي تركت أثرها الواضح في عالم الأزياء السعودية، عبر مزجها عوالم الأصالة والعراقة الشرقية التي يحملها الثوب السعودي بعالم الأزياء العالمية الراقية، عبر لمسات وأقمشة فاخرة ترتقي بصناعة الثوب إلى أرفع المستويات العالمية». واستعرض رائد عالم الأثواب حاتم العقيل خلال حفلة الافتتاح، تشكيلته الجديدة من أزياء تتماشى مع الموضة، ممتعة وغير تقليدية، وتتميز بجاذبية عالمية قوية. ضمن فلسفة ترتكز على مد الجسور بين الثقافات والقارات بغض النظر عن الجنسيات واللغات والأعراق. واستطاعت مجموعات تشكيلته الجديدة أن تلبي متطلبات مختلف الأعمار والأذواق والمناسبات من خلال توافر سلسلة من طرازات أثوبة متنوعة ومميزة. فمن الطراز الكلاسيكي التقليدي الذي يقدم أثواباً تقليدية جذابة متقنة الخياطة. إلى الطراز المواكب للموضة، إذ تندمج الأصالة بأحدث توجهات الموضة العالمية. وصولاً إلى الطراز البوهيمي الغجري الذي تميزه تفاصيل وزخرفات معاصرة. إضافة إلى الطراز الرياضي الذي يقدم أناقة رياضية مسترخية وجذابة. كما تتميز التشكيلة بمجموعة «توبي» للصغار التي تتيح لهم الظهور بمظهر البطلة الأنيقة والعصرية على غرار آبائهم، وذلك بارتداء أثواب وقمصان وصداري وبذلات رياضية وإكسسوارات.