دشن مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة عبد الحميد أبا العري اليوم (الخميس)، فعاليات أول ملتقى متخصص لتقنية الأوزون وتطبيقاتها في المملكة تحت عنوان: "الأوزون المعالجة الأحسن والأنجح لمسببات الأمراض والفيروسات والبكتريا والطفيليات والقلق الناشئ من الكيماويات"، وسط مشاركة أكثر من 150 خبيراً ومختصاً يمثلون 20 جهة حكومية وشركات خاصة، وتنظمه الشركة السعودية للأوزون وذلك في قاعة هيئة الطيران المدني بالمطار. وعبر أبا العري في كلمة له بهذه المناسبة عن سروره بهذه الفعاليات التي تحظى بحضور الأجهزة الحكومية والجهات العاملة بالمطار. من جهته، أفاد الرئيس التنفيذي للجهة المنظمة سامي العكوز أن الملتقى يهدف إلى استشراف آفاق تقنيات الأوزون وتطبيقاته ومجالات استخداماته في المملكة لتقديم بيئة أفضل في الحياة اليومية، لافتاً إلى أن الملتقى شهد ورشة عمل عن تطورات الأوزون ومجالاته حول العالم، وعرض لبعض المشاريع وأجهزة متطورة حديثة لشركات عالمية تختص بتعقيم الهواء والمياه والغذاء. وقدم خبير علوم الأوزون الدكتور يان ليمارك عرض عن تطبيقات الأوزون في مجالات المياه والزراعة تبعتها عروض مرئية عن تطبيقات الأوزون ومجالاته المختلفة وطرق استخداماته في الحياة اليومية وانتشاره على مستوى العالم . و أكد الخبراء والمختصون المشاركون في الملتقى أهمية إنشاء جمعية أو هيئة وطنية تكون مرجعية علمية وبحثية للأوزون وتطبيقاته بعد تنامي العلاج بهذه التقنية. وأجمعوا أن الأوزون يعد الحل الأمثل لمعالجة الطفيليات والفيروسات في الهواء والمياه وعمل الأوزون لإزالة بقايا الأدوية الموجودة في المياه التي قد تسبب العديد من الإصابات بأمراض السرطان، مؤكدين أن الدراسات الحديثة برهنت أن الأوزون يقلل المواد الكيماوية المستعملة في تصفية المياه بالإضافة إلى تحسين نوعية المياه التي تم تصفيتها مشيرين إلى أهمية عقد مثل هذه الملتقيات العلمية والبحثية لما تحققه من فوائد جمة في نهاية المطاف.