واشنطن - أ ف ب – أغلقت الشرطة الأميركية لفترة أمس الطرق المؤدية الى مقر وزارة الدفاع «البنتاغون» في واشنطن، بعدما أوقفت شخصاً حمل حقيبة ظهر أثارت شكوكاً في مقبرة إرلنغتون الوطنية القريبة من المقر. وأعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) لاحقاً ان الشاب، وهو في العشرينات، لم يحمل متفجرات. وقالت الناطقة باسم المكتب برندا هيك إن جوناثان ميلاكو حمل حقيبة ظهر احتوت أشياء مثيرة للشبهة لكن ليس متفجرات أو أجهزة تفجير». وأوضحت أن الشاب الذي أوقف يبلغ 22 من العمر، وينتمي الى احتياط قوات النخبة في مشاة البحرية الأميركية (مارينز) منذ عام 2007، وهو برتبة عريف. وأشارت إلى أن وحدة لمكافحة الإرهاب فتشت سيارة نيسان حمراء ركنت قرب «البنتاغون»، ولم تعثر فيها على متفجرات. وأفادت شبكة «أي بي سي» التلفزيونية بأن حقيبة الظهر احتوت مادة اشتبه في البداية بأنها مركب نترات الأمونيوم المتفجر، إضافة الى أغلفة فارغة لطلقات رصاص ومادة مكتوبة تشير الى تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان». والشرطة الأميركية في حالة تأهب في ظل خشيتها من عمليات انتقامية منذ أن قتلت وحدة كوماندوس أميركية زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في باكستان في الثاني من أيار (مايو) الماضي.