واشنطن، باريس - أ ف ب، رويترز – أوقفت السلطات الفرنسية مهندساً نووياً فرنسياً مسلماً يعمل في مركز الابحاث النووب في جنيف للاشتباه في أنه خطط لارتكاب اعتداء في فرنسا. واعتقل المهندس وشقيقه (32 و35 سنة) شرق البلاد بعد دهم منزلهما، وأودعا في سجن بليون (شرق). وصادرت الشرطة في منزل الشقيقين جهازي كومبيوتر محمولين، وثلاثة أقراص صلبة ومفاتيح «يو أس بي». وكان تحقيق قضائي فتح في أيلول الماضي بتهمة «تشكيل عصابة أشرار على علاقة بمنظمة إرهابية، يعتقد انها «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي». في أميركا، أعادت السلطات السجين الكويتي في معتقل قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا خالد المطيري الى بلاده بعدما أمضى نحو ثمانية أعوام في المعتقل، قبل أن تبرئه القاضية الفيديرالية في واشنطن كولين كولار كوتيلي من تهم الإرهاب في تموز (يوليو) الماضي وتطلب اطلاقه. وسينقل المطيري (34 سنة) الذي اعتقل في باكستان العام 2001 اثر توجهه الى أفغانستان في إطار نشاطات منظمة خيرية لبناء مسجد وتقديم مساعدات لمدارس وأيتام الى مركز إعادة تأهيل أنشأته الكويت حديثاً على غرار آخر شيدته السعودية. وهو يتيح حصول المعتقلين على التربية والإسعافات الطبية والرياضة، والاختلاط بمجموعات حوار من اجل مساعدتهم في الخروج من التجربة الطويلة التي عايشوها في غوانتانامو». على صعيد آخر، اتهم الادعاء الأميركي إن محمد والي زازي نجيب الله زازي الأفغاني الأصل المتهم بالتآمر لتنفيذ هجوم إرهابي خلال مناسبة 11 أيلول (سبتمبر) هذه السنة، بالكذب على مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي). وأكد الادعاء أن زازي الابن تلقى تدريباً على صنع قنابل في معسكر تدريبي تابع لتنظيم «القاعدة» في باكستان، وحمل على جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص به ارشادات في شأن صنع متفجرات، وحصل على مواد شبيهة بتلك التي استخدمت في تفجيرات لندن العام 2005. الى ذلك، أقرّت لجنة الشؤون القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون يمدد ثلاثة بنود في قانون «باتريوت اكت» الذي تبناه الكونغرس لمحاربة الإرهاب في عهد الرئيس السابق جورج بوش بعد اعتداءات 11 أيلول 2001. وشمل ذلك بند «المراقبة المتحركة لاتصالات هاتفية يجريها مشبوهون بالإرهاب، وبند «الذئب المتوحد» الذي يسمح بالتحقيق مع شخص يعمل لحسابه الخاص، وهو إجراء لم يستخدم أبداً. كما أبقت اللجنة على إمكان وصول السلطات الى «أي معطى ملموس» (بريد إلكتروني وحسابات...) لمشبوه من خلال أمر قضائي. وفي كندا، أقر زكريا عمارة بمشاركته في منظمة إرهابية خططت لشن اعتداءات في تورونتو وأماكن أخرى بمقاطعة أونتاريو العام 2006. وهو العضو الرابع من «مجموعة ال18» الذي يعترف بما نسب إليه، علماً ان الادعاء يؤكد انه أحد قادة المجموعة التي خططت لاستهداف برج «سي أن» في تورونتو الأعلى في المدنية ومقر البورصة ومقر الاستخبارات عبر تفجير ثلاث قنابل تحتوي كل منها على طن من مادة نترات الأمونيوم. ومن أجل إفشال هذه المؤامرة، تسللت الشرطة الى المجموعة التي طالبت بسحب القوات الكندية من أفغانستان.