أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أن الشاب الذي أوقف أمس الأول أمام البنتاغون مقر وزارة الدفاع الأمريكية لم يكن يحمل متفجرات. وكانت الشرطة صباح الجمعة أغلقت الطرق المؤدية إلى وزارة الدفاع بعدما اعتقلت شخصًا يحمل حقيبة ظهر، أثارت شكوكًا في مقبرة ارلنغتون الوطنية القريبة من الوزارة في وقت متأخر من الليل. وقالت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفدرالي برندا هيك: إن الرجل وهو في العشرينات كان يحمل حقيبة ظهر تحتوي أشياء مثيرة للشبهة، ولكن ليست متفجرات أو أجهزة تفجير. وأضافت هيك التي تعمل في إدارة مكافحة الإرهاب في الاف بي اي أن «الحقيبة تحوي موادًا غير متفجرة غير محددة يجب فحصها بدقة أكبر ليست هناك عبوة ناسفة والمواد سليمة». والشاب الذي أوقف يبلغ من العمر 22 عامًا، وينتمي إلى احتياط قوات النخبة في مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) منذ 2007. وهو برتبة كابورال، على حد قول مكتب التحقيقات الفدرالي. ولم يقم الشاب بأي مهمة في القوات الأميركية المنتشرة خارج الولاياتالمتحدة. وقالت هيك: إن وحدة لمكافحة الإرهاب فتشت سيارة نيسان حمراء كانت متوقفة قرب البنتاغون ولم تعثر فيها على آثار متفجرات. وقالت الشرطة: إن الشاب أوقف لأنه كان داخل مقبرة ارلنغتون الوطنية القريبة من وزارة الدفاع، وتضم رفات آلاف الجنود الأميركيين وشخصيات بينها الرئيس الأسبق جون كينيدي.