هدد مدير الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبد الله آل طاوي، بمعاقبة المشرفات والعاملات في دور الحماية الاجتماعية في حال ثبوت تجاوزهن للأنظمة أو تعمدهن إيذاء «النزيلات» والتي وصفها ب «الفردية». وقال: «إن العنف الجسدي، اللفظي، النفسي، الإقصاء، والحرمان من الأسباب التي تدفع بالفتيات للجوء لدور الحماية، خصوصاً في ما يتعلق بالتفكك الأسري، إضافة إلى رصد بعض الحالات التي جاءت بسبب إدمان ذويهن للمخدرات أو الإصابة بالأمراض النفسية». وأكد في حديثه أن الوزارة تحركت أخيراً لدعم مشاريعها «الاجتماعية» ب550 مليون ريال، موزعة على مراكز ودور عدة، مضيفاً أن أكثر من 90 في المئة من الحالات التي ترد إلى «الحماية» يتم الإصلاح فيها بنجاح. وأشار إلى أن الزمن المحدد لإقامة الفتاة «المعنفة» في إحدى الدور الاجتماعية لا يتجاوز الثلاثة أشهر، إذ يتم خلالها إخضاعها للجان إصلاح ذات البين التي تجتهد في مهمات عملها لترميم علاقة الفتاة بذويها بأسرع الطرق وآمنها. ونبه إلى أن ما يتم تداوله من شكاوى سوء معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة وتدني مستوى الخدمات المقدمة لهم، هي حوادث مبالغ فيها وفق التقارير الواردة إليه، لافتاً إلى أن مراكز التأهيل لها الأولية في الدعم، ابتداء بالكوادر الوظيفية، ومروراً بتجهيز المباني المناسبة، وانتهاء بالحرص على جودة الخدمات. آل طاوي: 550 مليوناً لمشاريع «اجتماعية»... والاعتداء على «النزيلات» نادر