أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تفجير انتحاري في العاصمة الأفغانية كابول، قُتل فيه 9 أشخاص وجُرح آخرون، فيما شنّت حركة «طالبان» هجوماً على موقع للجيش الأفغاني، أسفر عن مقتل 16 جندياً وشرطياً. وأعلن ناطق باسم وزارة الداخلية مقتل شرطيَين وسبعة مدنيين، وجرح 18 شخصاً، بعدما فجر إرهابي نفسه عند نقطة تفتيش، مستهدفاً تجمعاً لإحياء ذكرى زعيم سياسي من أقلية الهزارة الشيعية. وكان مسؤولون أفغان بارزون ضمن الحشود، بينهم الرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله ونائبه محمد محقق. وفي إقليم تاخار شمال البلاد، هاجمت «طالبان» موقعاً للجيش في منطقة نائية. وأعلن مسؤول أفغاني مقتل 9 جنود وجرح 5. كما قُتل 10 شرطيين وجُرح 9، لدى وقوعهم في مكمن للحركة، اثر محاولتهم نجدة الجنود. وأعلن ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم «طالبان»، مسؤولية الحركة عن الهجوم. الى ذلك، حضّ تاداميشي ياماموتو، ممثل الأممالمتحدة في أفغانستان، «طالبان» على اغتنام عرض السلطات إجراء محادثات سلام مباشرة. وقال أمام مجلس الأمن إن عليها أن «تأتي باقتراحاتها وتبدأ مفاوضات مباشرة مع الحكومة، تنهي معاناة الشعب الأفغاني». ودعا القادة السياسيين الى «وضع المصلحة الوطنية فوق الحسابات الخاصة»، مشدداً على أن «السلام والتقارب مع الخصوم يتطلّبان تصميماً وشجاعة ووحدة وطنية». في واشنطن، عرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قيمتها 5 ملايين دولار، لمَن يساعد في العثور على قائد «طالبان باكستان» الملا فضل الله، ونحو 3 ملايين دولار لمعلومات عن زعيمَي جماعتين مرتبطتين بها، هما عبد الولي من تنظيم «جماعة الأحرار»، ومانغال باغ من مجموعة «عسكر الإسلام». وأكد ناطق باسم «طالبان باكستان» مقتل عبدالله، نجل الملا فضل الله، بين 21 مسلحاً قُتلوا بصاروخين أطلقتهما طائرة أميركية بلا طيار على مجمّعهم في أفغانستان.