أطلق اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، مركز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان. ورأى رئيسه محمد شقير أن «التعافي الاقتصادي لا يمكن تحقيقه في اي بلد إلا إذا استطاع الاقتصاد خلق فرص عمل جديدة والحدّ من معدلات البطالة». ولفت إلى أن سوق العمل «تحتاج إلى استيعاب 30 ألف خريج سنوياً». وأعلن أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة «تشكل الأكثرية المطلقة للمشاريع الاقتصادية». وأكد شقير، أن الاتحاد وممثلي القطاعات الاقتصادية «لن يقفوا متفرجين إذا شعروا أن الحكومة الجديدة تنتهج سياسة اقتصادية غير مجدية». وشدد على ضرورة أن «تبذل الحكومة جهداً مضاعفاً لتعزيز ثقة الرأي العام الدولي والمؤسسات الدولية في الاقتصاد اللبناني». ولفت المدير العام لمعهد البحوث الصناعية بسام الفرن، إلى أن «انفتاح المعهد على الأطراف المعنيين بخدماته أفضى إلى علاقات مهنية وثيقة مع جهات محلية وخارجية، بهدف تطوير قدرات المعهد وتوفير رزمة كاملة من الخدمات». وأوضح أن المعهد «هو اليوم مؤسسة نموذجية وفاعلة في مجتمعها الصناعي والتجاري، وما أكثر الزوار اللبنانيين والعرب والأجانب الذين ينبهرون بمستوى الكفاءات والتجهيزات لدى زيارة المعهد». واستُهل اللقاء بعرض قدمه مستشار الاتحاد رجا الهبر، عن أعمال المركز وآليات الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما قدمت المستشارة لدى المركز رولا سليمان عرضاً عن عمله وخدماته، ومنها إدخال تحسينات على المؤسسات وزيادة قدرتها التنافسية وتطوير منتجاتها والنفاذ إلى الأسواق العالمية.