اشترت «آبار للاستثمارات» الظبيانية 24.9 في المئة من رأس مال بنك «أر أتش بي كابيتال برهاد» الماليزي، من «بنك أبو ظبي التجاري»، وذلك بموجب اتفاق بيع ملزم بينهما، تم توقيعه في كوالالمبور أمس، في حضور ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الماليزي داتو سري محمد نجيب تون عبدالرزاق. وانعكس إعلان الصفقة أمس، ارتفاعاً في أسهم «أبو ظبي التجاري» في سوق أبو ظبي للأوراق المالية إلى أعلى مستوى لها في 32 شهراً، ببلوغ سعر السهم 3.24 درهم. وأفادت مصادر مأذونة في «بنك أبو ظبي التجاري» «الحياة» بأن «البنك حقق في هذه الصفقة أرباحاً تساوي 100 في المئة من قيمة حصته في البنك الماليزي التي اشتراها عام 2008». وبلغت في حينه الصفقة نحو بليون درهم (300 مليون دولار). وألقى الرئيس التنفيذي ل «أبو ظبي التجاري» عضو مجلس إدارته علاء عريقات كلمة، أوضح فيها أن «استثمارنا في أر أتش بي حقق نجاحاً وشكل قيمة مضافة لمساهمي أبو ظبي التجاري، من خلال أرباح الأسهم وحصة أبو ظبي التجاري فيها»، متوقعاً أن «يؤدي بيع حصتنا في بنك أر أتش بي بسعر 10,80 رنجت ماليزي (3.55 دولار) لكل سهم، الى زيادة صافي أرباح بنك أبو ظبي التجاري عن النصف الأول من العام في شكل كبير بعد إتمام الصفقة». وأصدر رئيس الوزراء الماليزي بياناً أكد فيه أن «أبو ظبي ستظل مساهماً رئيساً في بنك «أر اتش بي كابيتال» الماليزي، وتساند دمجاً محتملاً للبنك مع مصارف ماليزية». وتستهدف أكبر مجموعتين مصرفيتين ماليزيتين، هما «سي اي ام بي غروب» و «مايبنك» الاستحواذ على «أر اتش بي»، خامس أكبر مصرف محلي من حيث القيمة في السوق.