أبو ظبي – رويترز - سجل سهم «بنك أبو ظبي التجاري» أعلى مستوى في 31 شهراً، في وقت يمضي المصرف في مزاد لبيع حصته في «بنك آر إتش بي» الماليزي، بينما ارتفعت أسواق الإمارات لعوامل فنية. وارتفع سهم المصرف 2.7 في المئة مسجلاً أعلى مستوياته منذ تشرين الأول (أكتوبر) عام 2008، بعدما أوضحت مصادر، أن مزاد بيع حصته «لن يتأثر بعروض مقررة من «ماي بنك» و «سي آي إم بي» للاستحواذ على المصرف الماليزي». وسجل مؤشر أبو ظبي «إيه دي آي» زيادة نسبتها 0.2 في المئة بالغاً 2672 نقطة، مرتفعاً ست مرات في سبع جلسات. ولفت مدير مكتب أسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «بنك ابو ظبي الوطني» موسى حداد، إلى أن «العوامل الفنية ايجابية في السوقين». وسجل مؤشر دبي 1572 نقطة مرتفعاً 0.4 في المئة لتبلغ مكاسبه 0.7 في المئة منذ بداية الشهر الجاري. واعتبر حداد، أن «السوق تحتاج إلى الوصول إلى 1580 - 1585 نقطة، على المدى القصير جداً حتى تواصل اتجاهها الصعودي إلى 1600 نقطة». وسجل المؤشر القطري زيادة نسبتها 0.5 في المئة بالغاً 8196 نقطة، مبتعداً من أدنى مستوى في 11 أسبوعاً سجله أول من أمس. وتقدم مؤشر بورصة الكويت في شكل طفيف أمس، إذ ازداد المؤشر السعري 0.11 في المئة ليصل إلى 6297 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 8.96 مليون سهم بقيمة 794750 ديناراً من خلال 111 صفقة.