تمنى وزير العدل اللبناني سليم جريصاتي، في سابقة، «على التفتيش القضائي أن يتمنى بدوره على بعض كبار القضاة في لبنان عدم التواصل مع الإعلام، كما تقضي الأصول، قبل مراجعة وزير العدل»، مؤكداً في تصريح بعد اجتماع «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي أنه «حريص على السلطة القضائية». وكان تردد في وسائل إعلامية أن من المستهدفين ب «التمني» قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا، وذلك على خلفية ملف الموقوفين زياد عيتاني بشبهة التجسس للعدو الإسرائيلي والمقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج بشبهة فبركة ملف التجسس لعيتاني وقرصان انترنت وزوجته بشبهة تنفيذ ما طلبت الحاج منه القيام به. وترافق تمني جريصاتي مع بيان صدر عن مجلس القضاء الأعلى قال فيه إنه «اطلع على ما تخلل حلقة برنامج «الأسبوع في ساعة» التي عرضها تلفزيون «الجديد» مساء الأحد الماضي، واستهجن التطاول على القضاء، سلطة وأفراداً، والقدح فيه والتشكيك في عمله، من جانب أحد المشاركين في تلك الحلقة هو الوزير السابق وئام وهاب. وقرر، في ضوء خطورة تلك الأفعال وجسامتها، الطلب من جانب النائب العام لدى محكمة التمييز التفضل بإجراء التحقيقات اللازمة والعمل على تحريك الدعوى العامة في حق من يلزم».