ينتظر أن يشهد ملف الممثل المسرحي اللبناني زياد عيتاني الموقوف لدى السلطات الأمنية بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل تطورات اليوم على المستوى القضائي، في ضوء التحول الذي طرأ على ملفه على خلفية توقيف الضابطة في قوى الأمن الداخلي المقدم سوزان الحاج. وكان تم خلال اليومين الماضيين الاستماع إلى أقوال المقدم الحاج في مسألة فبركة تهمة التجسس بحق عيتاني بعدما قال القرصان(الهاكر) الذي تم توقيفه وزوجته، في الاستماع اليه من جانب فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي إنه زوّر حسابات عيتاني بطلب من المقدم الحاج. وعلمت «الحياة» أن عيتاني نقل منذ الثلثاء الماضي من مقر توقيفه لدى جهاز «أمن الدولة» إلى فرع المعلومات في قوى الأمن. وفي حال انتهى فرع المعلومات من الاستماع إلى المقدم الحاج، يفترض أن يتم تحويل الملف إلى النيابة العامة التمييزية لتحيله بدورها على قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا لأخذ القرار. وغرّد أمس، رئيس «اللقاء الديموقراطي النيابي وليد جنبلاط عبر تويتر قائلاً: «ما أجمل الهدوء في هذا الأحد الربيعي، بعيداً عن ضجيج السياسة والأفلام البوليسية المرفقة. عيتاني- حاج، إخراج أمن الدولة إخوان».