أكد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز الصائغ أن الهيئة بدأت في التنسيق مع وزارة الصحة والجامعات وصندوق الموارد البشرية لتنفيذ الأمر الملكي، لإغلاق المعاهد الصحية. واجتمع مسؤولو الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مع ملاك المعاهد الصحية الأهلية في المملكة، وناقش المجتمعون آلية تنفيذ الأمر الملكي بتولي الهيئة إعادة دراسة وضع المعاهد الصحية، والعمل على إغلاقها تدريجياً. وشدّد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز الصائغ على أهمية هذا الاجتماع الذي كان الهدف منه مناقشة وإثارة عديد من النقاط والوصول إلى رأي تراعى فيه جميع الأطراف. وأضاف أن الهيئة والمعاهد شركاء في عملية تطوير وتحسين جودة مخرجات هذه المعاهد، الأمر الذي سينعكس على تقديم خدمات صحية كاملة وآمنة، وتحقيق فرص عمل للخريجين. حضر الاجتماع الأمين العام المساعد لهيئة التخصصات الصحية الدكتور سليمان العمران، ومساعد الأمين العام لشؤون التصنيف والتسجيل الدكتور سامي العبدالوهاب، ومساعد الأمين العام لشؤون التدريب والبرامج الدكتور سعد عسيري. من جهة أخرى، وقّع وزير الصحة رئيس مجلس الضمان الصحي التعاوني الدكتور عبدالله الربيعة أمس عقد تنفيذ مشروع تبادل معاملات التأمين الطبي إلكترونياً (SHI) مع شركة عالمية بقيمة 12.9 مليون ريال. وأوضح الربيعة أن مجلس الضمان الصحي من خلال هذا المشروع يهدف إلى مواكبة التطورات والمتغيرات التي تحدث على مستوى صناعة التأمين، وبناء نظام بأحدث الحلول التقنية، وخدمات التأمين الصحي الإلكترونية المبنية على تطبيق يقوم بتبادل معاملات التأمين الطبي إلكترونياً بشكل سريع وموثوق يمكن الاعتماد عليه بين مقدمي خدمات الرعاية الصحية وشركات التأمين. وأضاف أن نظام تبادل المعاملات الإلكترونية سيسهم بشكل فاعل في تحسين جودة الرعاية الصحية في قطاع التأمين الصحي، وتحقيق أهداف ومتطلبات أطراف العلاقة التأمينية، والتركيز على تحقيق أهداف ومتطلبات الرقابة بمفهومها الشامل، وتوفير بيئة معلوماتية لإجراء البحوث والدراسات في مجال التأمين الصحي. وذكر أن نطاق العمل الرئيسي للنظام (SHIB) هو تنظيم وتوحيد المعايير، وتبادل معلومات التأمين الصحي بين مقدمي خدمات الرعاية الصحية وشركات التأمين الصحي والمجلس عن طريق ما يسمى بتبادل المعلومات «Business-to-Business». وتشمل الخدمات الإلكترونية لنظام المعاملات الإلكترونية منظومة متكاملة من الخدمات والعمليات الرئيسية، منها التسجيل والتحقق من صحة وأحقية البطاقة وبوليصة التأمين، وتوفير قاعدة بيانات لجميع عمليات قطاع التأمين الصحي المنفَّذة على النظام، والتحقق من أهلية المشترك للخدمة، والتحقق من الحدود العليا للتغطية التأمينية، والتأكد من نوع التغطية والاستقطاعات والاستثناءات والإضافات. من جهة أخرى، كرَّم وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة مساء أول من أمس 16 شخصاً من المتبرعين بالدم لأكثر من 50 مرة، ونالوا شرف الحصول على ميدالية الاستحقاق من خادم الحرمين الشريفين، من بينهم وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي. وأكد المدير العام للمختبرات وبنوك الدم الدكتور إبراهيم العمر أن وزارة الصحة جهزت 252 بنك دم منتشرة في جميع المناطق والمحافظات، و450 ألف وحدة من الدم ومشتقاته خلال العام الماضي، بزيادة 34 ألف وحدة عن العام 1430ه. وأضاف أن الدعم الذي حظيت به خدمات نقل الدم كان مميزاً من خلال اعتماد موازنة خاصة لبناء وتجهيز 13 بنك دم مركزياً مرجعياً جديداً، وذات مواصفات عالية. وفي نهاية الحفلة كرَّم وزير الصحة الجهات الحكومية الداعمة لحملات التبرع بالدم، ثم سلَّم المتبرعين ميداليات الاستحقاق والهدايا التذكارية.