إسلام آباد – رويترز، أ ف ب – أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الباكستانية أمس، ان وزيرة الخارجية الهندية نيروباما راو ستزور إسلام آباد في وقت لاحق من الشهر الجاري لمناقشة قضية اقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين، ما يشكل أول محادثات رسمية بين البلدين في القضية منذ أن جمدت هجمات نيودلهي عملية السلام اثر هجمات مومباي نهاية عام 2008 حين قتل 166 شخصاً. الى ذلك، دمرت سبعة صهاريج وقود على الاقل تابعة لقوات الحلف الاطلسي المنتشرة في افغانستان في انفجار عبوة ناسفة زرعت في احد الصهاريج وانفجرت داخل مستودع في بلدة تورخام بمنطقة خيبر القبلية (شمال غرب) المحاذية للحدود مع افغانستان. وأعلن مسؤول في الادارة المحلية ان «قنبلة زودت جهاز توقيت انفجرت داخل شاحنة صهريج، وسرعان ما امتدت النيران الى ست شاحنات اخرى من النوع نفسه، لكنها لم تسفر عن اصابات». وأوضح مصدر آخر ان اكثر من 30 شاحنة صهريج توقفت في مستودع الوقود لحظة الانفجار، ونجح العمال في المستودع في إبعاد غالبيتها من دائرة الخطر. ولم تتبنَ اي جهة مسؤولية الهجوم، لكن حركة «طالبان» تبنت سابقاً هجمات مماثلة عدة استهدفت امدادات قوات الاطلسي المنتشرة في افغانستان. ويمر عبر باكستان القسم الأكبر من امدادات قوات (الناتو) التي يبلغ عددها حوالى 130 الف جندي في افغانستان، لكن الحلف الاطلسي يحاول ايجاد ممرات اخرى بسبب تدهور الوضع الامني في هذا البلد.