لقى ما لايقل عن تسعة من مسلحى طالبان حتفهم وأصيب نحو 11 اخرين امس فى اشتباكات فى المنطقة القبلية الباكستانية المتاخمة لافغانستان ووقعت الاشتباكات فى أوراكزاى إحدى الوكالات السبع فى المنطقة التى يقوم فيها الجيش بعمليات عسكرية تستهدف مسلحى طالبان والقاعدة وقال خايستا أكبر أحد المسؤولين فى أوراكزاى إن القوات صدت هجوما قبل الفجر استهدف نقطة تفتيش أمنية مما أسفر عن مقتل تسعة متمردين وإصابة 11 اخرين. وأضاف إن الطائرات المروحية المقاتلة وسلاح المدفعية قصفوا مواقع لطالبان فى أعقاب الهجوم.. وفى سياق متصل اعلنت الشرطة الباكستانية ان 4 من عناصرها قتلوا في اشتباك مع مسلحين احرقوا صهاريج كانت محملة بالوقود لقوات حلف شمال الاطلسي العاملة في افغانستان على بعد نحو 160 كلم جنوب اسلام آباد. وقال اصلان تارين المسؤول في الشرطة المحلية ان "رجالا مسلحين فتحوا النار على صهاريج كانت مركونة في محطة في مدينة تالاغانغ ما ادى الى نشوب حريق ضخم". إلى ذلك قال مسؤولون إن باكستان ستطلب من الهند تسليمها المشتبه به الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة من منفذي هجمات مومباي عام 2008 للاستفادة منه في التحقيق الذي تجريه في القضية. وتجري محاكمة سبعة أعضاء من جماعة عسكر طيبة المتشددة في باكستان بتهمة التخطيط والتدبير لأعمال عنف أودت بحياة 166 شخصا في العاصمة التجارية للهند وجددت التوتر بين الخصمين القديمين باكستان والهند. وتنحي الهند باللائمة على جماعة عسكر طيبة ومقرها باكستان في هجمات مومباي وأوقفت المحادثات مع باكستان قائلة ان على اسلام اباد اتخاذ إجراءات اولا ضد المتشددين الذين يعملون على اراضيها بما في ذلك عسكر طيبة قبل أن يتسنى استئناف عملية السلام. وقال عبدالباسط المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية إنه سيجرى إرسال ملف قريبا الى نيودلهي يطلب من خلاله تسليم المسلح الباكستاني محمد اجمل كساب وفهيم أنصاري وهو هندي متهم باستطلاع معالم مومباي قبل الهجوم. وقال عبدالباسط "في سياق محاكمة جارية في اسلام اباد يصبح (التسليم) مطلبنا القانوني ونرسل ملفا قريبا بهذا الصدد."