اعتمد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى اليوم (الأحد)، قرار تكليف 14 سيدة سعودية من أعضاء هيئة التدريس للعمل وكيلات للجامعات لشؤون الطالبات مدة ثلاث سنوات، وذلك بناء على قرار اللجنة الموقتة لشؤون الجامعات بإنشاء وكالات لشؤون الطالبات في جميع الجامعات الحكومية، ويأتي تكليف السعوديات القياديات في ما يتعلق بالمرأة، لزيادة مشاركتها في سوق العمل بنسبة 30 في المئة، خصوصاً أن المرأة تشكل 50 في المئة من مخرجات التعليم الجامعي. وأوضح الأمين العام للجنة الموقتة لشؤون الجامعات الدكتور محمد الصالح، أن هذا القرار يعزز من مشاركة المرأة السعودية في موقع القرار على مستوى الجامعات، وهو يعتبر أعلى منصب أكاديمي وإداري تتبوأه المرأة السعودية في الجامعات الحكومية، مؤكداً أن القرار يأتي لأهمية وجود وكالة في كل جامعة تختص بشؤون الطالبات، نظراً للأعداد الكبيرة التي تقبلها الجامعات من الطالبات، إذ إن هذه الأعداد تشكل نسبة عالية من مجموع الطلبة المقيدين في الجامعات، وتتطلب شؤونهن تخصيص وكالة خاصة ترعاهن ويسند إليها الإشراف العام على سير العمل الإداري والأكاديمي في شطر الطالبات، والتنسيق المباشر مع بقية الوكالات في الجامعة. والأكاديميات اللاتي عُيِّن وكيلات لشؤون الطالبات هن: حنان العريني وكيلة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وسارة الخولي وكيلة لجامعة أم القرى، ومها الماجد وكيلة لجامعة الملك فيصل، وخلود أبوملحة وكيلة لجامعة الملك خالد، وإيناس طه وكيلة لجامعة طيبة، وعائشة زكري وكيلة لجامعة جازان، وأسماء المويشير وكيلة لجامعة الجوف، وفاطمة الطلحي وكيلة لجامعة تبوك، ورحمة الغامدي وكيلة لجامعة الباحة، وخلود الحساني وكيلة لجامعة شقراء، وجواهر العمر وكيلة لجامعة المجمعة، ومي الحربي وكيلة لجامعة حفر الباطن، ومي النباهين وكيلة للجامعة السعودية الإلكترونية، وحنان القحطاني وكيلة لجامعة الحدود الشمالية. فيما ستكلف وكيلات لبقية الجامعات حال استكمال إجراءات ترشيحهن من جامعاتهن. إلى ذلك، أطلق نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي اليوم (الأحد)، الملتقيات العلمية على مستوى المملكة في عدد من الإدارات التعليمية، تشمل: الرياض، وجدة، والطائف، وعسير، تحقيقاً لأهدافها الاستراتيجية، المتمثلة في «تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار، وتطوير المناهج، وأساليب التعليم والتقويم». وتأتي فكرة إنشاء مركز STEM الوطني تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، للإسهام في تطوير تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتعزيز مبدأ «التعلّم لأجل العمل»، عبر تزويد أبنائنا بالمهارات اللازمة لمهن المستقبل ومسمى حقول: العلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات. وأوضح المدير العام لمركز تطوير تعليم العلوم والتقنية والهندسة في وزارة التعليم أحمد الشبل، أن الوزارة تتطلع من خلال هذه الملتقيات إلى نشر تنفيذ منهجية STEM في جميع الإدارات التعليمية؛ لتطوير أساليب التعليم والتعلم في المجالات العلمية، لإعداد جيل متمكن في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، مشيراً إلى أن «البرنامج» يستهدف أكثر من 600 مشارك من جميع الإدارات التعليمية، بمشاركة قيادات تعليمية ومشرفين تربويين ومعلمين، كما يشارك عدد من الأكاديميين في الجامعات السعودية والتعليم التقني والمهني، لتتكامل الجهود في دعم العملية التعليمية.