أكد مسؤولون أميركيون كبار قلقهم في شأن العجز التجاري الأميركي مع الصين وحرية دخول السوق والمعاملة غير العادلة التي تواجهها الشركات الأميركية، في اليوم الثاني من المحادثات مع ليو خه كبير مستشاري الرئيس الصيني شي جينبينغ في البيت الأبيض أمس (الجمعة). والتقى ليو خه مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر وكبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض غاري كوهن بعد عقد اجتماع مماثل مع الثلاثة يوم الخميس . وجاء اليوم الثاني من محادثاتهم وسط تصاعد توترات اقتصادية مع بكين ومخاوف من نشوب حرب تجارية بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب خططاً لفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمونيوم، ما دفع شركاء تجاريين إلى التهديد باتخاذ خطوات انتقامية وأدى إلى هبوط في أسواق الأسهم. وقالت ناطقة باسم البيت الأبيض: «أجرينا محادثات صريحة. أبدينا قلقنا إزاء العجز التجاري وعدم وجود معاملة بالمثل للشركات الأميركية وقضايا مرتبطة بنقل التكنولوجيا وعوائق أمام حرية دخول السوق في الصين». وأضافت: «سنظل مستعدين لتبادل الأفكار في شأن كيفية حل هذه المخاوف». وتحدث ترامب بلهجة تنم عن التحدي يوم الجمعة وقال إن الحروب التجارية يسهل كسبها بعد أن أثار الاتحاد الأوروبي احتمال اتخاذ إجراءات مضادة، بينما ما قالت فرنسا إن هذه الرسوم غير مقبولة. وحضت الصين ترامب على التحلي بضبط النفس.