أعلن وزير الطاقة الأردني خالد طوقان في حديث الى «الحياة»، أن الأردن «يتلقى حالياً 70 مليون قدم مكعبة من الغاز المصري في اليوم، من أصل 250 مليوناً قدم مكعبة، تمثل الكمية المتعاقد عليها، التي نأمل في معاودة ضخها الينا خلال الأسبوع الجاري». ولفت إلى أن «المفاوضات على السعر مع الجانب المصري بدأت الأسبوع الماضي في عمّان، الذي قدم اقتراحاً رد عليه الأردن باقتراح مضاد». وقال ان «الجانبين متقاربان»، متوقعاً «الانتهاء من المفاوضات قبل نهاية الشهر الجاري، في اجتماع يُعقد على مستوى وزاري بين البلدين». ورفض الخوض في مستوى السعر المتداول. وأشار طوقان، إلى أن «الكميات الحالية هي ضخ تجريبي، ويُفترض الوصول إلى الكميات المتعاقد عليها خلال أسبوع». وأوضح أن «السعر الذي كان مخصصاً للأردن يندرج في إطار اتفاق يمتد 18 سنة، وكانت الأمور قائمة على هذا الأساس لدى توقيعه عام 2004، وكان السعر عام 2000 على أساس 32 دولاراً لبرميل النفط». وعن التعاون مع شركة «توتال» الفرنسية، التي التقى مسؤوليها في باريس الأسبوع الماضي، قال طوقان: «طُرح عرض لتزويد الأردن مشتقات نفطية، لأننا نريد الخروج تدريجاً من حصرية المصفاة في الأردن»، لافتاً إلى «وجود أربع شركات مؤهلة للبيع في السوق». وأعلن أن «توتال» هي «إحدى الشركات المؤهلة لاستيراد البنزين والمشتقات النفطية. كما تدرس مع «بتروبراس» موضوع التنقيب عن الصخر الزيتي».