تصاعد التوتر في بغداد إثر تصريحات «نارية» أطلقها زعيم «القائمة العراقية» اياد علاوي ضد رئيس الوزراء نوري المالكي متهماً الأخير ب «الكذب» وقيادة «خفافيش الظلام» ووعدت كتلتا الزعيمين «العراقية» و «دولة القانون» بمنازلة أمام القضاء. واتهم علاوي، في خطاب تلفزيوني مساء اول من امس، المالكي بالكذب وقيادة «خفافيش الظلام» من أجل «إعداد تهم مفبركة مبنية على الكذب والنفاق والتضليل الذي اعتادوا عليه» في إشارة الى رفع متظاهرين من انصار المالكي صوراً لمتهم بحادثة قتل جماعي في بلدة الدجيل «شمال بغداد» الى جانب علاوي الذي قال «رأس الدعوة نسي انه منذ خمس سنوات يحكم ويريد محاسبة الآخرين عن مئة يوم، ونسي انه لا يملك برنامجاً للحكومة ولم يناقش مثل هذا البرنامج مع الوزراء ولا مع مجلس النواب ليكون حَكماً على أدائه وأداء وزرائه». وأضاف «نسي انه كان ولا يزال وزيراً للدفاع ووزيراً للداخلية ووزيراً للأمن الوطني ورئيساً للاستخبارات ولم يفصح عن إجراءاته في هذه الوزارات والمؤسسات واعتمد على الأجنبي، دعمته إيران ليكون رئيساً للوزراء». ودخل رئيس الجمهورية جلال طالباني على خط الأزمة مع المالكي بإقراره تعديلاً برلمانياً على مادة قانونية طلب الأخير من الرئيس عدم تمريرها. وفاجأت الحكومة العراقية السفارة الأميركية في بغداد بطلب طرد وفد من الكونغرس الأميركي كان طالب بتعويضات عن غزو الجيش الأميركي العراق وندد بمنع السلطات العراقية زيارته ل«معسكر أشرف» للتحقيق بمقتل عناصر «مجاهدين خلق».