أنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي «إي جي أكس 30»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع 2.7 في المئة، أي ما يعادل 142.7 نقطة، ليقفز إلى 5504.6 نقطة من 5361.88 نقطة الأسبوع السابق. وبلغ أعلى مستوى سجله 5511.97 نقطة، والأدنى 5324.1 نقطة. وصعد المؤشر «إي جي اكس 70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة، 0.8 في المئة، أي ما يعادل 5.4 نقطة، ليغلق عند 652.97 نقطة في مقابل 647.6 نقطة. وكان أعلى مستوى للمؤشر بلغ 656.32 نقطة والأدنى 638.79 نقطة. وارتفع مؤشر «إي جي اكس 100»، الأوسع نطاقاً والذي يضم الشركات المكونة لمؤشري «أي جي اكس 30» و «إي جي اكس 70»، 1.7 في المئة، تعادل 16.5 نقطة، ليغلق عند 1010.48 نقطة، في مقابل 993.96 نقطة الأسبوع السابق. وبلغ أعلى مستوياته 1011.32 نقطة، والأدنى 981.27 نقطة. وتوقع العضو المنتدب لشركة «بايونيرز» لصناديق الاستثمار محسن عادل، أن يشهد هذا الأسبوع تجاذبات تتمثل في الإعلان عن نتائج أعمال الربع الأول لباقي الشركات قبل 15 حزيران (يونيو)، إضافة إلى الآثار الإيجابية المتوقعة لقرار رفع حظر التجول، فضلاً عن استقرار الملامح النهائية المتعلقة بالموازنة العامة للدولة والأثر المتوقع لقرار إلغاء الضريبة على الأرباح الرأس مالية، ما يعني استمرار التفاعل مع أي أخبار جديدة في ضوء ارتفاع المرونة الاستثمارية لدى المستثمرين، خصوصاً المؤسسات. وتوقع استمرار هذا الاتجاه بعد استقرار السوق أخيراً، نتيجة للتحسن في العوامل الأساسية الداعمة لمؤشرات السوق وبروز بعض الحوافز الاستثمارية، مشيراً إلى أن نطاق التذبذبات السعرية سيكون ضيق، كما حدث خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بسبب غياب القوة الدافعة الشرائية على المدى المتوسط حتى الآن. وأكد أن تضاؤل حجم التداولات يعكس حال الترقب والحذر من جانب المتعاملين لأي تغيرات جديدة على مستوى البناء الاستثماري في البورصة خلال الفترة المقبلة، متوقعاً استمرار استقرار حجم التداولات، واستمرار الشراء الانتقائي التجميعي هذا الأسبوع. وسجلت قيمة التداول على الأسهم نحو 2.491 بليون جنيه بعد تداول 468.673 مليون سهم من خلال 154.652 صفقة منفذة، مقارنة بنحو 3.5 بليون جنيه بعد تداول 647 مليون سهم من خلال 203.4 ألف صفقة منفذة الأسبوع الماضي. ودعم ارتفاع السوق الأسبوع الماضي الاتجاه الشرائي للمصريين والعرب بعدما سجل المصريين مشتريات قيمتها 2.561 بليون جنيه في مقابل مبيعات ب 2.159 بليون جنيه، بصافي شرائي بلغ 402.078 مليون جنيه، فيما سجل العرب مشتريات قيمتها 150.357 مليون جنيه ومبيعات ب 99.056 مليون جنيه، بصافي شرائي بلغ 51.3 مليون جنيه. واتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع، إذ سجلت 1.181 بليون جنيه في مقابل مشتريات ب 727.687 مليون جنيه وبصاف شرائي عند 453.379 مليون جنيه. وارتفعت أسعار جميع الأسهم القيادية، باستثناء سهم «المجموعة المالية - هيرميس القابضة»، أكبر مصارف الاستثمار في الشرق الأوسط، الذي انخفض 2.6 في المئة، ليهبط من مستوى 21.13 جنيه ويغلق عند 20.58 جنيه. وتصدر الارتفاعات سهم «أوراسكوم للإنشاء والصناعة»، صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر، بنسبة 8.4 في المئة، ليقفز من مستوى 261.42 جنيه مغلقاً عند 283.3 جنيه.